رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلة القبض على إرهابى

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد شهور طويلة من المراوغة والهروب من الشرطة، سقط الإرهابي خالد عبدالوهاب في قبضة الخفير سيد صالح

، بعد أن تخصص في تفجير خطوط الكهرباء من أجل إثارة غضب الناس علي ثورة 30 يونية، وبهدف إعادة الرئيس المعزول للحكم.
وفي لقاء مع «الوفد» يسرد الخفير سيد صالح كواليس ليلة القبض علي هذا الإرهابي الخطير، ويقول: فجر يوم الأربعاء ثالث أيام العيد في تمام الساعة الـ 4.30 فوجئت بصوت ارتطام يهز أرجاء المكان، فهرعت أنا وابن عمي لمكان الصوت، حيث كان يوجد برج كهرباء به آثار تفجير لنفاجأ بوجود سيارة قال لنا قائدها إنها معطلة، فاستأذن ابن عمي مني لكي يعاين مكان سقوط عمود الكهرباء، وأثناء تبادل الحديث مع ابن عمي، فوجئت باختفاء صاحب السيارة، فتتبعنا آثار أقدامه لمسافة 4 كيلو مترات، فوجدناه في منطقة قريبة من المحاجر والكسارات، فأمسكنا به وسألناه لماذا هربت من السيارة؟.. فأنكر معرفته بها، قائلاً: أنا مش من هنا ومعرفش أي حاجة عن العربية.
وبتفتيشه عثرنا علي مفاتيح سيارة فأخذناه إليها، وواجهناه بالاتهام بأنه وراء عملية التفجير، واعترف أن معه خمسة أشخاص آخرين، وعرض علينا عشرة ملايين

جنيه رشوة مقابل أن نتركه يهرب، فرفضنا لأننا لسنا خونة، وضبط بحوزته منشار حديد.
ويضيف الخفير، قائلاً: واجهنا المتهم بسؤاله عن سبب قيامه بعمليات التخريب، ففوجئنا به يقول لنا: هذا ليس تخريباً ولكنه جهاد.. وأضاف: عندما سقط العمود علي الأرض كبرنا وسجدنا شكراً لله، وبدأ يردد: «الشرعية راجعة.. الشرعية راجعة.. ومرسي راجع.. مرسي راجع».
ويضيف الخفير قائلاً: كل هذا وهو لم يعترف باسمه إلا بعد أن قمنا بإبلاغ شرطة الصف التي حضرت بقيادة العقيد رشدي همام والمقدم عمرو عبدالعزيز رئيس المباحث، اللذين تعرفا علي المتهم وهو خالد محمد عبدالوهاب، ويسكن في مركز أطفيح ومطلوب القبض عليه في عدة قضايا أخري، فقمنا بتسليمه للشرطة التي قدمت لنا الشكر علي المجهود المبذول منا، لحماية منشآت الدولة.