رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة 62 إخوانيا فى أحداث رمسيس لجلسات 5 و6 و9 يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد فتحى صادق، محاكمة 62 إخوانيا أولى جلسات محاكمتهم

لاتهامهم فى اشتباكات رمسيس الأولى بينهم مصور قناة الجزيرة محمد بدر لجلسة 5 و6 و9 يناير مع استمرار حبس المتهمين، وعقب دخول رئيس المحكمة، ردد المتهمون هتاف «لا إله إلا الله، فى مصر قضاة لا يخشون إلا الله»، فرد عليهم رئيس المحكمة قائلا: «من فضلكم أهدوا وتأكدوا أن كل واحد هياخد حقه». وقامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين ودفاعهم.. وطلبت المحكمة من حسين سمحى أبوبكر ممثل النيابة العامة تلاوة قرار الإحالة والذى ضم «10 اتهامات» ضد المتهمين، قالت النيابة إن المتهمين فى 15 يوليو الماضى اشتركوا وآخرون مجهولون فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال باستعمال القوة والعنف والتهديد مع علمهم بالغرض المقصود منه لاستعمالها حال كونهم حاملين أسلحة، كما خربوا وآخرون مجهولون عمدا مبانى وأملاكًا عامة «نقطة شرطة ميدان رمسيس ومحطة ترام رمسيس ومظلات إدارة المرور»، كما استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بخدمة تأمين ميدان رمسيس ومحيطه لحملهم على الامتناع عن أداء عملهم من حماية الأرواح والمنشآت العامة، ومنع المتهمين من محاولة اتلاف الطرق والكبارى والمنشآت العامة حال كونهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء، وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين عطلوا عمدًا سير وسائل النقل العامة أعلى كوبرى 6 أكتوبر وبشارعى رمسيس والجلاء، وشرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه «مصطفى فوزى محمد وآخرين» عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء وأطلقوا أعيرة نارية على آخرين قاصدين إزهاق أرواحهم، وحازوا وأحرزوا مواد فى حكم المفرقعات، كما حازوا أسلحة نارية بغير ترخيص بقصد استعمالها

فى الإخلال بالنظام والأمن العام، كما حازوا أسلحة بيضاء دون مسوغ قانونى أو مبرر، كما أتلفوا عمداً أموالاً منقولة لا يمتلكونها «بضائع» ومملوكة لأشخاص آخرين ترتب على ذلك ضرر مالى، واستعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجنى عليهم سابقى الذكر.
وعقب تلاوة أمر الإحالة أعلن دفاع المتهمين استغناءهم عن سماع الشهود الواردة أسماؤهم بالقضية، وطلبوا من المحكمة التأجيل للاطلاع على أوراق القضية، فاعترض أحد المحامين، فقررت المحكمة رفع الجلسة لحين التنسيق بين الدفاع. وعقب رفع الجلسة هتف المتهمون هتافات مؤيدة لرجال الداخلية المتواجدين بقاعة أمناء الشرطة مرددين «انتوا اخواتنا» و«يا أبو بندقية ونسر وكاب إحنا اخواتك مش إرهاب».
وكان المتهمون قد حضروا فى الصباح ، كما حضر عدد من أسرهم وسمح المستشار محمد فتحى صادق، رئيس المحكمة بحضور فرد واحد من كل اسرة جلسة المحاكمة.
وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام, وقبل بدء الجلسة رددوا هتافات مسيئة للثورة  مما دفع أحد المحامين للرد عليهم، قائلاً: «انتوا مالكم بالثورة، انتوا مسجلين جرائم شغب وسرقات بالإكراه» فرددوا هتافات «باطل باطل» مما تسبب فى حدوث مشادات كلامية بين المحامى، ودفاع المتهمين. فردد المتهمون  «بلادى بلادى لكى حبى و فؤادى».