عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قاتل بناته لـ"الوفد":العار يطاردنى

 أمين الشرطة وبناته
أمين الشرطة وبناته الثلاث

بعد أن فلت من حبل المشنقة بعد قيامه بقتل بناته الثلاث مستخدما ثعبان كوبرا والحكم عليه بالسجن 15 عاما.

التقت «الوفد» المتهم حمدى محمد فؤاد أمين شرطة بالسكة الحديد والمعترف تفصيليا بنيابة بنى مزار العامة بقتل أطفاله الثلاث هند وفاطمة وصابرين.
بدأ أمين الشرطة حديثه قائلا: «أنا العار دايما ملازمنى.. أنا والدى سافر منذ زمن بعيد إلى العراق بعد أن رزقة الله بى وأختى ولما عاد من سفره  من العراق فوجئ بسمعة والدتى بقت فى الطين لأنها كانت ماشية مع واحد غيره وأنا كنت صغيرا ولا أنسى من ذاكرتى صورة أخوالى وهم يضعون السكين على رقبة والدى فى البيت علشان يطلق والدتى ومات والدى حزنا على ما حدث له وربانى جدى وجدتى أنا وأختى».
وأضاف: «جدتى أصلا من بنى سويف هى التى اختارت لى زوجتى الأولى أسماء وليلة الدخلة لقيتها مش «عذراء» وقالت لى السبب إنها اصلا كانت بتركب دراجة وتعرضت لحادثة أفقدتها عذريتها وتجاهلت الموضوع ولكن دخل فى قلبى الشك وأنجبت الطفلة الأولى هند والثانية فاطمة ولكن كلام الناس كان كتير على سوء سمعة مراتى فرحلت من بنى سويف لبنى مزار لما الناس بدأوا يعايرونى بوالدتى ومراتى وبعدما اكتشفت أن زوجتى لها عشيق تانى من بنى سويف وكانت ماشية معاه مشى بطال قررت أن أطلقها بعدما رفض أهلها أن تعيش معى فى بنى مزار».
وبعد طلاقها منى اتجوزت عشيقها وده اللى زود الشك عندى أن أولادى مش منى ولكن من عشيق مراتى واتجوزت مراتى الثانية كاملة وهى كانت أصلا مطلقة واتفقت معها أن مش هيبقى فيه إنجاب غير بعد عامين وبدأت أعامل أولادى معاملة سيئة لأنى متأكد أنهم مش أولادى ويمكن حبى للبنات الثلاث هو اللى خلانى أعمل كده خفت ليطلعوا زى والدتهم ووالدتى ويمشوا فى سكة الحرام وذهبت الى حديقة الحيوان وأخبرتهم أني شغال فى كلية الصيدلة جامعة بنى سويف وعاوز أشترى ثعبان «كوبرا» علشان الطلبة يعملوا عليه أبحاث وتحاليل فدلونى على سوق الجمعة فى السيدة عائشة وهناك تعرفت على تاجر ثعابين يدعى «إبراهيم» وباع لى ثعبان كوبرا بـ500 جنيه لكنها كانت «مريضة» ورجعت له بعد 3 أيام واشتريت منه عدد 3 كوبرا بـ1200جنيه.
وتابع: عرفنى ازاى أتعامل معاهم وانا راجع فى السكة صحى ضميرى بعد مراتى ما أنجبت محمد ورميت الكوبرا من شباك القطار ووصلت البيت لقيت مراتى بتعامل بناتى بشكل سيئ رحت على طول شكيت أنى لو مت بناتى هيشتغلوا وهيمشوا المشى البطال رحت متصل بتاجر الأفاعى وقلت له عايز 2 كوبرا وأوصلهما لحد البيت.
وكانت هند لابسة الفستان الابيض وهند لسة صاحية بتعمل واجب دين قلت لها نامى وطلعت الكوبرا من الكيس وحطيته على كعب رجلها ولما صرخت كتمت نفسها بكيس المخدة ثم خلصت على فاطمة وصابرين بالليل ونزلت الصبح بدرى على الساعة 7 فقلت أحرق الكوبرا علشان أخفى الجريمة لكن استطعت حرق واحد بالبنزين والآخر

هرب منى فى الزراعة اللى بجوار ترعة الإبراهيمية وحاولت ادارى الموضوع لكن الجيران كشفوا الموضوع وبلغوا واعترفت تفصيليا فى النيابة وعثروا على الكوبرا المحروق.
وقال إحدي الجارات: بصراحة الحكم بسجنه 15 سنة صدمنا كلنا وكنا منتظرين حكم بالإعدام وكنا عاوزينه يتعذب لحد ما يموت زى ما عذب بناته الثلاث فى موتتهم وعلى العموم هما استريحوا كان على طول هو ومراته نازلين طالعين ضرب فيهم حرام عليهم دى بنته هند قبل ميقتلها بيوم كانت تمت حفظ القرآن الكريم وواخدة جايزة وبعدين مراته «الثانية» كانت عارفة إن أبوهم قتلهم لأن أول مطلعنا عندها قالت هو لدغهم بثعبان.
وفى سياق متصل أشار جموع المحامين عقب صدور الحكم إلى أن جريمة مذبحة بنى مزار من الجرائم البشعة بكل المقاييس التى تمس الانسانية وهى من جرائم القتل المشدد والتى يغلظ فيها المشرع العقاب والتى تندرج تحت الجرائم التى تتوافر فيها الظروف المشددة للعقاب فتصل بها العقوبة إلى الإعدام وخاصة أنهم أولاده ولكن «لا تعقيب على أحكام القضاء».
وأوضح المحامون أنه اذا كان هناك عقاب فى القانون أكثر من ذلك فهو يستحقه لأنه قام بقتل 3 بنات أبرياء لا ذنب لهن اذا كانوا أبناءه أو غيره أو يشك فى نسبهم ليس للأطفال أى ذنب فهى من الجرائم التى يندر ارتكابها على مستوى العالم حيث يتوفر فى الجانى غلظة القلب وقسوته وتصميمه على القتل والانتقام دون رحمة ودون وازع دينى او مبادئ وقيم فيتوافر فى هذه الجريمة سبق الإصرار والترصد حيث إن الجانى قد ذهبت نيته وتفكيره على ارتكاب هذه الجريمة ودبر لها وأن احد هذين العنصرين يعتبر لوحده ظرفا مشددا فالإصرار ظرف والترصد ظرف آخر هذا بخلاف أن هناك ظرفا ثالثا ومن اجله تغلظ العقوبة وهو قرب الجانى وتواجده يعتبر هذا ظرفا آخر مشددا للعقوبة فالحكم عليه بالإعدام من وجهة نظرهم رادع لغيره حتى لا يفكر شخص آخر فى ارتكاب مثل هذه الجرائم.