رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة قاتل أسرته في دمياط للمفتي

الزوج القاتل، زوجة القاتل، حماة القاتل
أحالت محكمة جنايات دمياط اليوم الأحد أوراق سامي رشاد الحداد تاجر الأخشاب، الذي قتل زوجته وأمها وابنته، إلى فضيلة المفتي وحددت جلسة 26 يونيو للنطق بالحكم.

وكان المتهم قد قام بقتل كل من زوجته وأمها وابنتها وشرع في قتل أولاده وأمين الحزب الوطني المنحل ببندر دمياط وأحد المارة. وعقدت المحكمة جلستها اليوم برئاسة المستشار جابر عبد الحميد خليل رئيس المحكمة وعضوية المستشارين علي موسي سيد أحمد ووضاح محمد عبد السلام بحضور أحمد عبد الرحمن رئيس النيابة وأمانة سر حسين عبد الرحمن والأمير مراد.

وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة ووجهت النيابة العامة في بداية الجلسة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لقتله كلا من زوجته وفاء محمد عوض الغصناوي ووالدتها السيدة حسنين البرش ونجلته مروة سامي الحداد وشرع في قتل كل من نجلته سمية ونجله محمد سامي الحداد ومحمود عبد الغني البرش قريب حماته وعمرو المداح احد المارة ، وجناية إحراز سلاح وذخيرة بدون ترخيص (بندقية آلية) ومقاومة سلطات الأمن أثناء القبض عليه وإطلاق أعيرة نارية فى مدينتي دمياط وبورسعيد وإتلاف منقولات مملوكة للغير.

وطلب الادعاء مدنيا من قبل أبنائه وقريب حماته ضم المحاضر السابقة على وقوع الجريمة والتى تفيد توافر نية القتل العمد وتوافر الظرف المشدد وهو سبق الإصرار والترصد.

ورفض أبناء المتهم محاولاته للضغط عليهم من أجل تغيير شهادتهم وصمموا على الإدلاء بالحقيقة كاملة والادعاء مدنيا فى مواجهة أبيهم، وطلب محامى المتهم د.بهاء أبو شقة إيداعه مستشفى الأمراض العقلية للكشف على سلامة قواه العقلية، واستجابت المحكمة وتم إيداعه المستشفي الذي أثبت سلامة قواه العقلية.

وتعود أحداث القضية إلي شهر يوليو من العام الماضي عندما قام سامي رشاد الحداد 58 سنة تاجر أخشاب بدمياط بإطلاق وابلا من الرصاص بسلاح نصف آلي علي زوجته ووالدتها وأبنائه وأمين الحزب الوطني ببندر دمياط وأحد المارة فلقيت الأم والزوجة وابنتها

مصرعهم في الحال وأصيب أمين الحزب الوطني وأبناء المتهم سمية ومحمد وأحد المارة بعدة أعيرة نارية، وذلك بسبب خلافات نشبت بين التاجر وزوجته عندما توفي والدها وترك لها محلا تجاريا، باعته بمبلغ 120 ألف جنيه وطلب الزوج منها وقتها مساعدته ماليا في تجارة الأخشاب بجزء من الميراث ولكنها رفضت.

وحدثت بينهما مشادة كلامية حضرت علي أثرها الشرطة وتصادف وجود قطعة حشيش بحوزة الزوج فألقي القبض عليه ووجهت له النيابة تهمة الشروع في قتل زوجته وفاء الغصناوي 45 سنة حيث كان بحوزته أثناء القبض عليه بندقية آليه واتهمته الزوجة بتهديدها بالقتل أثناء مشاجرته معها وقررت حبسه 4 أيام ثم 15 يوما وأخلي سبيله بالضمان المالي تمهيدا لمحاكمته.

وبعد خروجه من السجن حاول استرضاء زوجته وإقناعها بالوقوف إلي جواره إلا أنها كانت ترغب في الطلاق منه ورفضت التنازل عن القضية وبعد مرور شهرين كانت رغبة الزوج في الانتقام قد اختمرت في رأسه وأعد لها عدتها بشراء بندقية نصف آلية وترصد لها عند عودتها مع والدتها وابنته وأحد أقاربهم حيث كانوا يستقلون سيارته فأطلق عليهم وابلا من الرصاص وفر هاربا إلي بورسعيد للاختباء لدي أحد أقاربه الذى رفض استقباله والتستر عليه، حتي تمكنت الشرطة من القبض عليه، وأحيل للمحاكمة.