أراد الانتقام من حبيبته السابقة فصنع كارثة

أقدم الشاب الأمريكي أرون كلارك على جريمة بشعة راح ضحيتها روح بريئة ودعت الحياة بسبب نوبة جنون قاتلة.

 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن أرون كلارك- 30 سنة كان مُحبطاً بسبب قرار صديقته إنهاء علاقتهما، ليقود سيارته لمنزلها في وقتٍ مُبكر من يوم الأحد في الأسبوع الماضي قبل أن يُشعل النار في البيت.

 

اقرأ أيضاً: سيدة تنهي حياة غريمتها بطريقتها الخاصة

 

وذكر التقرير أن المُتهم الذي قام بجريمته في بلدة داربي تاونشيب في مقاطعة ديلاوير في ولاية بينسلفانيا يُواجه تهمتي إنهاء الحياة من الدرجة الأولى والثالثة، ومُحاولة القتل، فضلاً عن جريمة إشعال النار.

 

وأشارت تقارير محلية أمريكية أن الحادث البشع حصد روح الشابة القعيدة أوليفيا دراشر (مُصابة بشللٍ دماغي) – 20 سنة (شقيقة الصديقة السابقة للقاتل) ، وكان المنزل الذي شهد الجريمة به اثنان من الأقارب فضلاً عن مُمرضة الشابة القعيدة ولكنهم نجوا ونجحوا في الفرار.

 

ونقل التقرير تصريحاً لقائد الشرطة في البلدة ويُدعى مايك سوسا، وقال عن الواقعة :"هو كان يعلم

أن الفتاة القعيدة في المنزل، وأنها لم تكن قادرة على الهروب من ألسنة اللهب، ونحن نعي أن الراحلة حظيت بعناية وحب من قبل والدتها وشقيقتها".

 

وأضاف :"هذا هو أفظع الأفعال الشريرة المُرتكبة من قبل وحش في كل ما حققت فيه على الإطلاق".

 

 

وأكدت أميرة روجرز (صديقة القاتل السابقة) قد قالت إن القاتل قام بخنقها يوم السبت في الأسبوع الماضي في منزله بعد إنهاء علاقتهما سوياً.

 

المُثير في الأمر أن القاتل بعد القبض عليه لم يتراجع خطوة للخلف ليُراجع نفسه، وأشارت التقارير إلى أنه قام بإرسال رسائل تهديد لصديقته السابقة مُستخدماً ساعة ذكية تُصنعها إحدى الشركات الأمريكية الشهيرة كان يُخفيها عن السلطات.