عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنهى حياة شابة عشرينية لتقتص منه العدالة بعد 54 سنة

المُتهم المُدان
المُتهم المُدان

أدانت محكمة أمريكية في ولاية نيويورك قاتلا مُتسلسلا بجريمة إنهاء حياة سيدة في لونج أيلاند عام 1968.

اقرأ أيضا: الأنساب الجينية تُسقط القاتل المهووس بفتيات الفنادق

وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن ريتشارد كوتينجهام – 73 سنة الذي يقضي بالفعل عقوبة السجن مدى الحياة أدين أمس الاثنين بإنهاء حياة الشابة ديانا كوزيك التي كانت تبلغ من العُمر وقت الحادث الأليم 23 سنة.

وذكر التقرير أن الراحلة كانت تعمل مُدرسة للرقص، وكانت أم لطفلة كانت تبلغ حينها 4 سنوات، وفي يوم الجريمة ذهبت لأحد المراكز التجارية لشراء حذاء جديد.

 

وأبلغ والدا الضحية السلطات باختفائها بعد تغيبها وعدم عودتها للمنزل من جديد، وكان والدها هو من وجد جثمانها في المقعد الخلفي لسيارتها بعد أن تم الاعتداء عليها.

 

ونقل تقرير شبكة فوكس تصريحا لابنة الضحية وتُدعى دارلين ألتمان، حيث قالت :"لم أعتقد أبدا أنني سأري هذا اليوم، ولكن هؤلاء الأشخاص (السلطات) حققوا العدالة من أجل أمي".

ونجحت الشرطة في حل اللغز بعد استخدام تقنيات فحص البصمة الجينية DNA لتتمكن السلطات من تحديد المُتهم بدقة قبل توجيه الاتهام إليه.

وأكدت تقارير محلية أن المُتهم المُدان اعترف بأربعة جرائم جديدة، حيث اعترف بإنهاء حياة ماري بيث هاينز –

21 سنة في 10 مايو 1972، ولافيرن موي – 23 سنة في 20 يوليو 1972.

واعترف بإنهاء حياة كل من شيلا هايمان – 33 سنة في 20 يوليو 1973، وكذلك الشاب ماريتا إيمريتا – 18 سنة في 27 ديسمبر 1973.

المُثير في القصة أن المُدان كان يتظاهر بأنه حارس أمن في مول تجاري، وكان يتعرض لضحاياه في موقف السيارات مُتهما إياهم بالسرقة قبل أن يشن هجومه عليهم.

 كوتينجهام كان مسجونا منذ 1980، وادعى أنه مسئول عن ما يزيد عن 100 جريمة، على الرغم من أن السلطات في نيويورك ونيوجيرسي اتهموه رسميا بـ 12 جريمة فقط حتى الآن.

وجاء القبض على المُتهم المُدان بعد صراخ فتاة عاملة بفندق من داخل غرفته، لتعثر السلطات عليها حية ولكنها كانت مقيدة اليدين وتُعاني من آثار طعنات.