مصرع شخص إثر انفجار إطار سيارة داخل ورشة بعين شمس

لقى شخص مصرعه إثر انفجار إطار سيارة داخل ورشة بمنطقة عين شمس، وتم نقل الجثة إلى المستشفى.

 

اقرأ أيضًا.. مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بعين شمس

 

تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغًا يفيد وجود جثة داخل ورشة بمساكن الوادى بنطاق دائرة قسم شرطه عين شمس، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وتبين انفجار إطار سيارة بشخص داخل ورشه للإصلاح إطارات السيارات نتج عنها وفاته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

 

من ناحية أخرى، قضت محكمة جنايات بنها، بالسجن المشدد 15 عامًا، لموظف أمن بأحد المستشفيات ببنها، لقيامه باستدراج طفلة عمرها 10 سنوات لسطح أحد العقارات، بزعم مساعدته لنقل بعض الأغراض، بحجة إصابته في قدمه.

 

كان ذلك أثناء سيرها بالطريق العام، ثم قام بهتك عرضها، حتى سقطت مغشيا عليها، وما أن بلغ مأربه منها، حتى فر هاربا من المكان، ظنا منه أنها قد فارقت الحياة عقب قيامه بتكميم فمها لمنعها من الصراخ والاستغاثة، وما أن أفاقت، فنزلت مهرولة تستغيث وتصرخ، فقام بعض الأهالي بنقلها للمستشفى والعلاج وإخطار ذويها.

 

كانت مديرية أمن القليوبية، تلقت إخطارًا من مأمور قسم بنها، يفيد بتلقيه بلاغًا من ربة منزل، بقيام موظف 35 سنة باستدراج ابنتها الطفلة 10 سنوات إلى سطح إحدى العمارات بمنطقة أتريب والتعدي عليها وفر هاربا.

 

انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتم تفريغ الكاميرات في موقع الحادث، ومعرفة من دخل وخرج من العقار وقت ارتكاب الواقعة، حيث تبين وجود شخص قام بركن سيارته واصطحب الطفلة المجنى عليها إلى العمارة محل الواقعة

وبعد فترة خرج منها بمفرده، ثم خرجت الطفلة بعده بمدة كبيرة وهي تصرخ ثم سقطت على الأرض في غيبوبة، وتبين من التحريات والفحص أن المتهم موظف أمن بمستشفى جامعة بنها واستغل معرفته بالطفلة وبأسرتها واستوقفها أثناء ذهابها إلى المدرسة وطلب منها الصعود معه إلى سطح العمارة لتنزيل بعض الأغراض الخاصة به، فاستجابت له الطفلة عندما قال لها اسم والدها ووالدتها وصعدت معه إلى سطح العمارة وقام بكتم أنفاسها حتى فقدت الوعى ثم تعدى عليها، وعندما انتهى تركها وهرب من المكان.

 

فيما أمرت محكمة الجنايات بحبس أفراد تشكيل عصابي 45 يوما، تخصصوا في عرض وبيع الأطفال اللقطاء عبر الإنترنت، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى وتزوير شهادات ميلاد لهم، في القليوبية.

 

وكان المتهم "ح س ح"، وزوجته "ن ع ا"، وابنة خالتها "ن م ن"، وجارة لهم، قد اعتادوا على استقطاب بعض النسوة اللاتي حملن سفاحا وإقناعهن بعدم الإجهاض، وتوفير مكان لهن للإقامة فيه حتى يضعن حملهن، وبيع المولود للراغبين نظير مبالغ مالية كبيرة.