رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيداع والدة الإعلامية شيماء جمال في الحجز| لهذا السبب

 محكمة جنايات جنوب
محكمة جنايات جنوب الجيزة

 أودعت محكمة جنايات جنوب الجيزة، والدة الإعلامية  شيماء جمال في الحجز، بسبب صراخها داخل قاعة المحكمة، خلال الجلسة الثالثة من محاكمة المتهمين بقتل ابنتها.

 

اقرأ أيضًا..

محاكمة زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه اليوم بتهمة قتلها

قبل بدء الجلسة اشترطت هيئة المحكمة السماح لوالدة المجني عليها ودفاعها فقط بحضور الجلسة مع الالتزام بعدم الدخول في حديث مع المتهمين خصوصًا المتهم الرئيسي زوج القتيلة إلا أن والدة شيماء جمال صرخت داخل القاعة بعد شجار حاد مع زوج ابنتها المتهم لذلك قررت المحكمة التحفظ عليها داخل الحجز خلال الجلسة وحتى انتهاءها.

 

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، إذ أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

 

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

   وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا

أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

 

  وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

للمزيد من حوادث بوابة الوفد من هنــــــــــــــــــــــــــا