عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جحيم مراتى

جحيم مراتى
جحيم مراتى

كم هو مؤلم قهر رجل وخاصة عندما يأتى من أقرب الناس اليه ممن كان يجد لديها الراحة والأمن، بل سلمها حياته وماله وائتمنها على حياته وحياة أولاده. التقيت به فى إحدى قاعات محكمة الأسرة يمسك ملفًا من الأوراق ويسأل عن رقم دعوى قضائية أقامها ضد زوجته.
 

حزين هو كاره للحياة التى جمعته بتلك المرأة التى وهبها حبًا دون حدود وكان أمله أن يعيش حياة مستقرة تدعمه فيها زوجته، ولكن كانت هادمة له مدمرة لكل أحلامه واستولت على أملاكه وليس فقط ولكن...
 

والحديث على لسان الزوج: زوجتى خلال 6 سنوات زواجًا بددت أموالى، وعندما اعترضت على تصرفاتها غير المبررة والانفاق غير المسئول وكأنها تنتقم منى.
 

وعند أول اعتراض منى ومحاولة إقناعها أن تلك الأموال هى لتعليم أطفالنا وتأمين مستقبلهم ومن المفروض أن تكون أحرص منى عليها، تترك المنزل وتقيم لدى أسرتها التى تشجعها على أفعالها الغريبة وتهددنى بالطلاق، تلاحقنى بدعاوى النفقات الوهمية، لأعيش فى عذاب وأنا مجبر على قبول الأمر الواقع، خوفا منها بسبب تهديدى بحرمانى من أولادى»..
 

كلمات جاءت على لسان الزوج المغلوب على أمره والذى دفعته تصرفات زوجته الى اللجوء إلى منصات القضاء، أقام دعوى لإثبات نشوزها بعد نشوب خلافات بينه وزوجته إثر ملاحقته بدعوى نفقة علاج ومطالبته بسداد 260 ألفًا ثمن مصروفات تجميلية بوجهها وأطباء الرجيم. أبلغها مرارا وتكرارا أنه يحبها كما هى، ولكنها لا تستمع ولاحقته بالقضايا.
 

وقال الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: «زوجتى قامت بملاحقتى بدعوى زيادة نفقه رغم أنها تتقاضى 60 ألف جنيه شهريا لأولادى الثلاثة، وتستحوذ على أموالى وأرباحى من الشركة المملوكة لى وتسببت بتدهور ظروفى المالية بعد تعرضى لأزمة فى العمل، رغم أننى كنت ميسور الحال وأمتلك العديد من الأصول التى تدر لى مئات الآلاف سنويا قبل الزواج منها، لتقوم بتهديدى بهجرى بسبب الأزمة التى وقعت فيها بسبب تبديدها أموالى ووضعت يديها على بعض من ممتلكاتى.
 

وتابع الزوج، أمام محكمة الأسرة: «تهربت زوجتى من تحمل المسئولية معى، ورفضت رد الأموال التى وضعتها فى حسابها بعد ضغط وتهديد منها وهو مبلغ كبير جدا ووافقت على طلبها، فى النهاية هى أم

أولادى والمال سوف يكون لهم.
 

وعندما تعرضت لأزمتى المالية رفضت اعادة الأموال لى وتركتنى دون دخل أعانى لسداد الديون التى تراكمت علي، وحرمتنى من حقوقى وأولادى، بسبب رفضى تصرفاتها، واعتيادها على التعدى علي بالسب والقذف بل أحيانا الضرب، مات ضميرها وتناست أننا زوجان وبيننا أطفال.
 

وقف الزوج أمام قاضى الأسرة وشرح ما تعرض له من ظلم وافتراء على يد زوجته واستيلائها على أمواله وأولادها ولم تكتفِ بذلك بل تطلب منه آلاف الجنيهات لانفاقها على عمليات التجميل وحصلت على أحكام تعرض الزوج للحبس لأنه لا يستطيع سداد المبالغ التى حصلت عليها بأوراق مزورة.
 

وقدم ما يثبت كل أقواله وحجم الكذب والافتراء من جانب هذه الزوجة وطلب من المحكمة إعادتها الى منزل الزوجية فهو لا يرغب فى طلاقها وكل تصرفاتها تثبت نشوزها وسقوط حقوقها. وواصل الزوج حديثه: سيدى القاضى أريد أن أعيش فى أمان مع أطفالى وأريد ما يحمينى من تلك المرأة. تساقطت دموع الرجل رغما عنه فقد شعر بالاهانة لما تفعله معه زوجته وهو لا حول ولا قوة بعد استيلائها على أمواله وتركه يواجه الديون والسجن، وهى تسعى وراء عمليات التجميل وترغب فى تحمل الزوج نفقاتها. أرجو الانصاف سيدى وانقاذى من هذا الجحيم.
 

أعلنت المحكمة الزوجة بدعوى زوجها، ولكنها رفضت الحضور وتمددت فى جبروتها وعنادها واصرارها على سلب كل ما يملكه زوجها.
 

قررت المحكمة جحز دعوى النشوز التى أقامها الزوج للحكم. ومازال الزوج ينتظر الخلاص!