رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محكمة جنايات دمنهور تسدل الستار على جريمة قاتل أمه بالإعدام

محكمة شمال دمنهور
محكمة شمال دمنهور الإبتدائية

أسدلت محكمة جنايات دمنهور الستار على ابشع جريمة هزت أرجاء محافظة البحيرة، والتى شهدتها إحدى قرى مركز الرحمانية  والمعروفة بقاتل أمه.

 

وقررت محكمة جنايات دمنهور  الدائرة الثامنة اليوم الثلاثاء، ومنذ الحكم بالإعدام شنقًا لعامل لاتهامه بقتل والدته وإلقائها داخل شوال بمصرف القرية بدون رأس وبدون ملابس وعارية الجسد، وذلك بسبب خلافات بينه وبينها على الميراث ورغبته فى قيامها بنقل ملكية الأرض الزراعية الخاصة بها لحيازته.

 

وصدر الحكم برئاسة المستشار عطية مطر، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عادل الشاذلى وشريف أمام الحيلة.  

وتعود أحداث المأساه حينما تلقت  بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا يفيد بعثور  أهالي  قرية الطويلة التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة على جثة مجهولة لمسنة في العقد التاسع داخل شوال بمصرف القرية على الفور انتقلت مباحث الرحمانية إلى مكان الواقعة وقامت باجراء تحريات وذلك بالبحث في بلاغات الاختفاء الوارده لهم عن بلاغات اختفاء حيث تبين من إحدى البلاغات من ابن عن اختفاء والدته المسنة تدعى أنيسة. م.  87 سنة، أرملة وتقيم قرية الخرسة التابعة لقرية سنهور بمركز دمنهور طرف نجلها.

وتغيبها عن المنزل منذ شهر بإحدى قرى مركز دمنهور.

 

وكشفت التحريات الأولية لضباط المباحث، أن المجني عليها محرر لها محضر تغيب رقم 10533 إداري مركز دمنهور منذ شهر تقريبًا، حيث خرجت من المنزل ولم تعود حتى تم العثور على جثتها صباح الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر 2021  وبفحص الجثة تبين أنها بدون رأس وبدون ملابس وعارية الجسد والجثة فى حالة تحلل رمى.وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزي بالرحمانية تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة.

 

وفى وقتها قامت المباحث باستدعاء الابن وضيق عليه الخناق  وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن أداة  الجريمة  منجل  و قرطها  الذهبى  وذلك خلال اعترافاته أمام التحقيقات التى أجرتها النيابة حيث أكد أنه قام بفصل الرأس عن الجسد حتى لا يستطيع أحد التعرف عليها وتضييع ملامح الجريمة.

 

وأشار المتهم خلال التحقيقات إلى وجود خلافات بينه والمجنى عليها بسبب الميراث ورغبته فى قيامها بنقل ملكية الأرض الزراعية الخاصة بها (فدان) والمنزل له إلا أنها رفضت معللة ذلك بأنه حق شقيقاته الـ ٧ المتزوجات  و أنه بتاريخ ٩/ ٩ / ٢٠٢١ حدثت مشادة كلامية بينه وبين والدته قام على إثرها بدفعها فارتطمت رأسها بالحائط مما تسبب فى وفاتها.

 

وقام عقب ذلك بوضعها داخل جوال بلاستيك وقام بنقلها على "عربة كارو" لأرضه الزراعية وقام بالاستيلاء على قرطها الذهبى، ثم قام عقب ذلك بقطع رأسها مستخدمًا فى ذلك أداة حادة "منجل" وتجريدها من ملابسها وقام بربط الجوال وإلقائه بالمصرف مكان العثور عليها  ثم قام بإلقاء رأسها وملابسها منفصلين بنفس المصرف على مسافة من مكان إلقاء الجثة.