عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة تطلب الخلع: جوزي بيغتصبني وخايفة يجيبلي الإيدز

امرأة تطلب الخلع
امرأة تطلب الخلع

"زوجي يتاجر بجسده وبيغتصبني لما أرفض معاشرته .. خايفة من الأيدز" هكذا استهلت "سمية.ع"، كلامها أمام محكمة الأسرة، ثم تابعت بعدما اغرورقت عيناها بالبكاء حتى أنه بالكاد تستمع إلى صوتها، نزواته المتكررة إلى أن فاض بى الكيل وتدخل الكثير من العائلة لمحاولة إصلاح ما يهدمه، ولكن بلا جدوى.

 

اقرأ أيضا.. امرأة تطلب الخلع: زوجي هجرني 9 أشهر بسبب حماتي

 

استجمعت سمية قواها، وأكملت بعدما أحمرت وجنتيها خجلًا، تزوجته رغمًا عني وكان يكبرني بعدة سنوات، ومع ذلك لم يراع الله في وعاقبنى بعد أن أحسنت إليه.

 

وتابعت "قام بعلاقات محرمة عدة مرات حتى أرتكب علاقات مع سيدات مقابل المال - كان يتاجربجسده - وبعد أن علمت بما يحدث خفت أن يكون مريض بالأيدز، فإمتنعت عنه خوفا من أن ينقل لي المرض.

 

مر شريط حياتها أمام عينها، وتذكرت ألوان العذاب الذي أنهك جسدها وأصبح روتينها اليومي، قبل أن تمسح دموعها المنهمرة، لتقول "عاقبني بحرق جسدي بوضع سكين على النارأو طفي السجائر بجسدي، وعمد إلى جلدي وضربي بما يأتيه من قوة ومع ذلك لن أستجيب لرغباته القذرة، ثم تركني عدة أيام أعالج جسدي من أثار تعذيبه، وعاد ليحبسني بالغرفة يوم كامل دون طعام أو شراب ويغادر، وكل هذا التعذيب لأنني أرفض ما

يفعله وأخاف أن يُعديني بمرض الأيدز.

 

اغتصاب بالقوة.. واصلت سمية عرض حكايتها المأسوية وقالت: "في آخر ليلة حبسي بالغرفة عاد ليقيدني من يداي ويضع قطعة قماش بفي ويقوم بتجريد ملابسي من جسدي وعند مقاومتي يقوم بضربي، ليغتصبني بالقوة".

 

زفرت نفسًا عميقًا ثم صرخت " زوج يغتصب زوجته بالعنف لأنها تحاول أن تبعده عن الحرام".

 

وأكملت سمية "بتطلع عينى عشان أحصل على حكم بسبب تهديداته وتعديه عليا وغيابه عن الجلسات بشكل متعمد عشان يحرمنى من حقوقى حسبى الله ونعم الوكيل فيه"، مضيفة، "نفسى حد من بتوع حقوق المرأة يساعدنى ويحمينى لأنى مليش حد". 

 

وكانت الزوجة "سمية.ع" قد أقامت دعوى الطلاق للضرر التى حملت رقم " 35789 لسنة 2020 أمام محكمة الأسرة ضد زوجها "بكر. م" طالبت فيها بنجدتها من بطش وجبروت زوجها.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.