رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى طلاق: زوجي حولني لخادمة وحرمني من حقوقي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تزوجت في سن مبكر لم اتخطى عامي الثامن عشر من رجل يكبرنى بعشر سنوات عشت حياة قاسية فقد استغل صغر سني وضعفي وعدم فهمى للحياة الزوجية السليمة، فحولنى إلى زوجة بلا كرامة وخادمة بعقد زواج.


قالت الزوجة والدموع تملأ عينيها استغل زوجى حبى له وحرمنى من متع  الحياة مثل الخروج معه أو شراء ملابس جديدة بحجة أنه موظف بسيط لا يملك قوت يومه وفي نفس الوقت كان يقوم بالترفيه عن نفسه وتوفير النفقات اللازمة للخروج مع أصدقائه وفي بعض الأحيان السفر معهم.

أقرأ ايضا..كيف يحافظ المسلم على حياة زوجية سعيدة

 

أنجبت ثلاثه أطفال وتحولت إلى زوجة بدرجة  خادمة أطهى الطعام وأساعد أطفالي في مذاكرة دروسهم وأقوم بمهام المنزل وفي بعض الأحيان أحاول توفير طلبات أطفالي بعد تخلي زوجى عن دوره.
عشت حياة خالية من المشاعر أو الحنان حياة جافة لكنى صبرت على حياتى تصورت أن جميع الزوجات تعيش حياة بائسة مثل حياتى خاصة وأن والدى كان عصبى المزاج قاسيا في تعامله معنا وبمرور الوقت اكتشفت ان زوجى سرق أجمل أيام عمرى وأن للحياة الزوجيه وجه آخر فقد شاهدت زوج شقيقه زوجتى كيف يتعامل معها فقد حولها إلى أميرة متوجة داخل بيتها بالإضافة إلى احترامه لها وتعامله معها برفق ولين.


استجمعت شجاعتى وتكلمت مع زوجى عن ضرورة تغيير سلوكه معى وتوفير مصروف خاص لى بالاضافة إلى محاوله تعويضى عن سنوات الحرمان التى عشتها، وبدلا من احتوائى ومحاولة

إرضائى فوجئت به يوقع بينى وبين شقيقته ويخبرها بأننى أغار منها وأحسدها علي حياتها الزوجيه السعيدة

أشتكيت لوالدتي فحاولت تهدئتى لكنى رفضت التخلي عن حقوقى مروج أخرى وأعلنت العصيان التام على تلك الحياة وهدم البيت إن أحتاج الأمر إلى ذلك.


ولأن زوجى مغرور تصور أننى أقوم بتهديده فقط ولن أقوم بأيه تصرفات طائشة كما اعتاد منى لكن بكل أسف قررت إقامة دعوى طلاق للضرر وأكدت خلال دعوتى ان زوجى أنانى يوفر لنفسه سبل الترفيه والراحه وألقي علي كاهلى كل الأعباء.


أنهت الزوجة كلامها قائلة أصر علي الطلاق ومنحى حريتى حتى اتمكن من مواصلة حياتى الخاصة مع أطفالي في هدوء نفسي 
وفي المقابل وقف الزوج يؤكد أن زوجته بدأت تتابع بعض الشخصيات المشهورة علي الانستجرام فتصورت أن الحياة الزوجية عبارة عن خروجات وسفر مؤكدًا أنه يقوم بوجباته نحو أسرته على أكمل وجه، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها