رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مريضة السرطان تطالب بتطليقها بعد هجر زوجها له وزواجه من أخرى

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

نشأت في أسرة مفككة فوالدىّ منفصلين وأنا أبلغ من العمر خمس أعوام، انتقلنا للعيش مع جدتى لا أتذكر الكثير خلال تلك السنوات وفجأة قررت والدتى الزواج من قريب لها لتتركنى وحيدة مع جدتى وخالى الصغير.

 

اقرأ أيضًا.. خبير اقتصادي: الدولة تخسر كثيرًا من الطلاق

 

ولأن حظى تعس في تلك الحياة توفت جدتى وبين ليله وضحاها أنتقلت للعيش مع جدتى من والدى والتى تقيم في نفس العقار المقيم فيه والدى.

 

فجأة تبكى الفتاة بحرقه شديدة لتملأ الدموع وجهها وتقول لن أجد الكلمات التى توصف الذل والاهانه التى عشتها في بيت جدتى بدأت بنقلي من مدرستي إلى مدرسه أخرى قريبه من البيت ثم تحولت إلي خادمه للبيت كله خاصه زوجه أبى التى كانت تعاملنى بقسوة شديدة دون أن اقترف ذنب.


تمكنت من إنهاء دراستي وحصلت علي مؤهل متوسط وحاولت البحث عن فرصه عمل في أى مكان لكن والدى رفض بعد تسليط زوجته حاولت الانتحار بسبب ضغوط الحياة لكنهم تمكنوا من إنقاذ حياتى فقرر والدى لن اتزوج من أول رجل يطرق بابنا.

 

بعد عدة أشهر فوجئت بوالدى يطلب منى إحضار نفسي لمقابله عريس ولأول مرة أشعر بالسعادة وتصورت ان الحياة قررت ان تبتسم لى،وفي الموعد المحدد قابلت العريس لأجدة شاب يعمل في أحدى المحلات الكبرى، لن أبالغ إذا أكدت بأننى طرت فرحا ووافقت عليه دون تردد واعتبرته طوق النجاة.

 

قام والدى بتجهيزى بأقل التكاليف وبأرخص الاشياء ليتم عقد القران داخل أحدى المساجد، قضيت اليوم الاول داخل شقتى الصغيرة كنت أتحسس كل شئ شعرت بأننى أعيش حلم جميل وأخاف الاستيقاظ منه .

 

عشت مع زوجى حياة هادئه ورزقنا الله بعد عام من الزواج بطفله جميله أضافت لحياتى السعادة والبهجه لن أنكر

إننى نسيت الكثير من الذكريات المؤلمه  التى عشتها متصورة ان الحياة منحتنى السعادة أخيرا.


في أحدى الأيام اصيبت بحاله إعياء شديدة جدا وبعد الفحوصات الطبيه قرر الاطباء المتخصصين أصابتى بالمرض اللعين نزل الخبر علي رأسى كالصاعقه وأخبرت زوجى الذى حاول التظاهر بالتماسك وطالبنى بضرورة البدء في العلاج فورا.

 

بمرور الوقت ومع طول فترة العلاج ابتعد زوجى عنى وبدأ في التهرب من البيت خاصه بعد سقوط شعر رأسى وحواجبى وظهور علامات المرض علي بشدة وبعد فترة بدأ زوجى فى الغياب عن البيت لعدة اسابيع بحجه عمله لأكتشف في نهايه الأمر أنه تزوج من زميله له بالعمل.

 

واجهته بما أكتشفت وطالبته بتطليقي لكنه رفض وتركنى أعيش حياة بائسه مع ابنتى ومرضى وحيدة لأكتشف ان سوء الحظ لازمنى منذ نعومه اظافرى وأن مرضى لطمه أخرى من لطمات الدنيا لى.

 

 لجأت إلي محكمه الاسرة بأكتوبر وأقمت دعوى طلاق للضرر وأكدت خلالها أن زوجى تزوج من أخرى دون علمى كما طالبت بالحصول علي كافه حقوقى الماليه  وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.

 

لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث انقر هنا