رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوة خلع: أصبحت خادمة لوالدة زوجي بموافقته

محكمة
محكمة

تزوجت في بيت عائله زوجى وهناك اكتشفت ان للحياة وجه آخر حاولت التأقلم عليه أو فرض شخصيتى لكنى فشلت في الحالتين فقررت الحصول علي حريتى ... بهذة الكلمات بدأت الزوجه العشرينية كلامها في دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها

 

اقرأ أيضاً..بعد وفاة طفلتيها خنقًا بالغاز.. تجديد حبس ربة منزل وعشيقها بشبرا الخيمة

قالت الزوجه في دعواها نشأت في اسرة متوسطة الحال تشبه مئات الأسر والدى موظف بسيط ووالدتي ربه منزل كرست وقتها وجهدها لأطفالها وبيتها وزوجها، بالرغم من ضيق الحال إلا أن حياتنا كانت تتسم بالهدوء الأسرى والسعادة.


تمكنت من الحصول علي مؤهل متوسط وعملت بإحدى المحلات الكبرى لمدة عامين وخلال تلك الفترة تقدم لى زوجى وهو قريب صديقتى المقربة أعجبت به وتمت الخطوبة وبعد عام تم الزفاف وانتقلت للإقامة مع زوجى في بيت أسرته وهناك اكتشفت أن الحياة لها وجه آخر.


حماتى كانت سيدة متسلطة حولتنى إلى خادمة داخل المنزل حيث اجبرتنى على النزول إلى شقتها كل يوم لاقوم بتنظيفها وإعداد الطعام وعندما رفضت حاول زوجى إقناعى بالوضع مرة باللين وأخرى بالشدة.


بعد شهرين من الزواج اكتشفت إننى حامل وأن وضعى الصحي يحتاج إلى راحة بالرغم من ذلك لم ترحمنى حماتى وأصرت علي معاملتى كخادمة لدرجة أنه تم نقلي الي المستشفى في حاله أعياء شديدة وكدت أفقد جنينى بسببها.

 
خرجت من المستشفى وأصررت على

المكوث في بيت أسرتى حتى يتم رعايتي صحيًا ونفسيًا، مكثت داخل منزل أسرتى حتى موعد الولادة وبعد شهر من الإنجاب عدت إلي بيتى وأنا أشعر بالخوف مما سأجدة علي يد حماتى وما توقعته حدث بالفعل فحماتى أصرت علي معاملتى بقسوة كالمعتاد الأمر الذى دفعنى لترك المنزل والعودة الي منزل أسرتى أحمل علي ذراعي ابنى الوحيد 

طلبت أسرتى من زوجى تجهيز منزل زوجيه آخر بعيدًا عن تسلط والدته لكنه رفض وتحجج بأن دخله الشهرى لا يسمح له بتأجير شقه أخرى لى بل وطالب أسرتى بدفع إيجار شقه أخرى لكى انتقل للعيش فيها بعيدا عن بيت أسرته 
رفضت طريقته وأسلوبه وقررت الانفصال عنه وطالبته بتطليقي لكنه رفض خوفًا من دفع مستحقاتى المالية فطلبت من والدي إقامة دعوى خلع بعد ان سقط من نظرى، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة ولم يتم الفصل فيها.