عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بالإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

نشب مساء أمس الثلاثاء شجار بين عائلتين بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولتوف فى منطقة العصافرة القلبية وأستمر لعده ساعات والذى أسفر عن إصابة 5 أفراد ولا يوجدوفيات وإحراق محلين إحداهما محل بيع وتصليح هواتف محمولة والأخر ورشة رخام.

وتم سرقة مقتنيات المحلين وتدمير سيارة، وتوجه على الفور اللواء أمين عز الدين – مدير أمن الإسكندرية واللواء ناصر العبد – مدير مباحث الإسكندرية واللواء مدحت قريطم – مدير إدارة مرور الإسكندرية وإدارة الدفاع المدنى وتشكيلان أمن مركزى وأربع مدرعات شرطة للوقوف على تداعيات الموقف.
بدأت الواقعة منذ ثلاثة أيام عندما قام أحد الأفراد ويدعى “مينا البطل” أشترى سيارة من أحد الأفراد فى منطقة سيدى بشر ولكنه فوجئ إنها ليس لها أوراق ثبوت ملكية موثقة فى إدارة المرور وعندما قام بالتوجه إلى المرور لتوثيقها تم التحفظ على السيارة، وتوجه صاحب السيارة إلى منطقة العصافرة قبلى فى شارع الثلاثين لشراء بعض مستلزمات سيارته ويدعى “صابر” من إحدى المحلات فنمى العلم إلى “مينا” بوجوده هناك فقام بجمع 4 من أصدقاءه ومعهم أسلحة بيضاء وطفاية حريق وتوجه إليه ونشب بينهمم شجار مما نتج عنه “إصابه “مينا”، وفر هارباً، وحاول ضباط مباحث قسم المنتزة ثانى حل الشجار من مفتعلى الشجار، وتم الإنتهاء من الأحداث بالصح بين الطرفين.
ولكن تم نصب كمين “لـ صابر” من قبل أربعة أفراد من عائلة “البطل”، وإصابته بطلق خرطوش فى الوجه، فقام أهالى المنطقة وأسرته بالتوجه إلى عائله “البطل” للأخذ بالثائر ومعهم أسلحة بيضاء وزجاجات فارغة، وحدث معركة بين العائلتين

والتى أسفرت عن إصابه 5 أفراد من الطرفين وإشعال أنابيب البوتاجاز داخل محلان تابعين لعائلة “البطل” وهم محلان رخام وقطع غيار تليفونات محمول وتم نهب محتويا المحلان.
قامت قوات من قسم شرطة منتزة ثانى بالتوجه إلى مكان الحادثة وقاموا بإطلاق أربعة أعيرة نارية فى الهواء فى محاولة يائسة منهم لوقف الإشتباكات، فكان الرد من عائلة البطل أن أطلقوا النيران وألقوا زجاجات فارغة على ضباط الشرطة، فتوجهت على الفور قوات الأمن المركزى و 4 سيارات مدرعة وقاموا بإلقاء حوالى 5 قنابل الغاز المسيل للدموع، وتم محاصرة من قام بإطلاق النيران على الشرطة فى منزلة حتى أن تم القبض عليه داخل منزله وإقتياده داخل أحد المدرعات خوفاً عليه من بطش الأهالى الغاضبه.
أكد شهود العيان أن حاول بعض الحضور تطوير الشجار ليصل إلى مرحلة فتنة طائفية بين المسلمين والمسحيين ولكن تددخل العقلاء من أهالى المنطقة وقاموا بتنظيم مسيرة داخل شارع 30 وهتفوا (مسلم ومسيحى أيد واحدة) و(عاش الهلال مع الصليب) و(لا لا للعنف لا).