زوجتى فضلت حياتها العملية وتركت مسؤوليات أطفالها.. كلام أب في دعوى طلاق للضرر
زوجتى أنانيه جدا لا تحب تحمل المسئوليه تعشق حياتها الخاصه وعملها حاولت معها كثيرا أن تمنحنا جزء من وقتها لكنها رفضت الأمر الذى أدى إلى تركها لأبنائنا داخل الحضانات ومع الاقارب والاصدقاء سئمت الحياة وقررت الانفصال عنها فهددتنى بقائمه المنقولات ومؤخر الصداق.
بهذة الكلمات بدأ الزوج الثلاثينى كلامه في دعوى الطلاق التى أقامها ضد زوجته مستكملا كلامه قائلا تزوجت من زميله لى بالعمل بعد ان حظت علي اعجابى بشخصيتها القويه ونشاطها داخل العمل
منذ طفولتى وأنا أضع أمى مثلا حيا للأم و الزوجه المثاليه حيث كانت تعمل موظفه بإحدى الهيئات الحكوميه وبالرغم من ذلك لم تقصر في حق من حقوق البيت ولا حقنا.
تخرجت من الجامعه وعملت وعندما بدأت في البحث عن زوجه بحثت عن شبيه لأمى فوجدت زوجتى الحاليه تصورت إننى سأحظى بحملي لكن بعد إتمام عقد الزواج اكتشفت ان الحياة معها له وجه آخر .
بعد عشرة أشهر من الزواج رزقنا الله بطفلنا الأول وطلبت من زوجتى أخذ أجازة لرعايه ابننا لكنها رفضت وفضلت وضعه داخل إحدى الحضانات بالرغم من صغر سنه .
بمرور الوقت حصلت زوجتى علي ترقيه الأمر الذى ادى إلى أن تعمل لساعات أطول وعندما رفضت اتهمتنى بالغيرة منها وبأننى لا أحب الخير لها .
اضطررت للصمت ونقلت زوجتى طفلى إلى حضانه أخرى تعمل فترات أطول مرت الشهور واكتشفت زوجتى حملها وحاولت التخلص منه لكنها فشلت وعندما انجبت القت به في الحضانه مع شقيقه لتتمكن من الإهتمام بعملها.
بمرور الوقت وجدت نفسي أحمل مسئوليه ابنائى ونفسي بل بدأت في إعداد الطعام والجلوس معهم أثناء تلقيهم التدريبات الرياضيه الخاصه بهم وفي المقابل عملت زوجتى ليل نهار وحصلت علي الترقيات وانتقلت الي فرع الشركه الرئيسى وبدأت أراها داخل البيت مثل الضيف .
وجدت نفسي أعيش وحيدا مع أطفالي حاولت كثيرا تعويضهم عن والدتهم المشغولة دائما وبسبب افتقادنا للدفء الاسرى قررت الإنفصال عن زوجتى وأخبرتها بذلك لافاجئ بسيل من الطلبات والتهديدات في حاله تطليقها فلجأت إلي محكمه الاسرة واقمت دعوى طلاق للضرر كما طالبت بالاستماع الي شهادة أطفالي الصغار بعد ان أتهمتنى زوجتى بالغيرة من تفوقها بعملها.