رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط 675 قطعة أثرية ترجع للعصرين الفرعونى والرومانى

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وأمن القاهرة من 675قطعة أثرية ترجع للعصرين الفرعونى والرومانى بحوزة تاجر مصوغات ذهبية بكمين أمنى بطريق جسر السويس

تم التحفظ على المضبوطات والمتهم وسيارته،وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.

أكد اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة،أنه وفي إطار تكثيف الجهود وتحقيق التواجد الأمني وتفعيل إجراءات البحث لمكافحة الجريمة بشتى صورها منعا ومن خلال تنفيذا خطة الإدارة و أثناء مرور  النقيب عمرو محمد عزت الخطيب ـ ضابط مباحث إدارة تامين الطرق والمنافذ والمعين مرور القول الأمنى بالسيارة  رقم 160 لاسلكي بطريق السويس وبصحبته القوة المرافقة.

اشتبه في السيارة رقم م ب ط 761 ماركة رينو ميجان سوداء اللون لتوقفها علي جانب الطريق في اتجاه القاهرة،وحال توجهه لاستطلاع الأمر فر قائدها هاربًا بالسيارة وبالتنسيق مع ضابط المباحث المعين بكمين السويس لغلق الطريق لضبط السيارة.

وعند محاولة قائدها الالتفاف والعودة في الاتجاه المعاكس اختلت عجلة القيادة مما أدي إلى انقلابها،أمكن السيطرة عليه وضبطه حيث تبين انه روماني لوكس مسعود إسكاروس 40 سنة تاجر مصوغات ذهبية ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول وموطنه الأصلي مدينة نجع حمادي / قنا.. سابق

اتهامة في قضية " إتجار بالقطع أثرية "

وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على حقيبتين كبيرتي الحجم تحوي 9 تماثيل مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر الفرعوني،ومجموعة من التمائم من الفيانس والجعارين وعيون حورس مختلفة الأحجام،ولوحه جدارية من الحجر الجيري،وحوض من الحجر الجيري منقوش عليه اسم الملك نفروأس،

وباب من الحجر الجيري مكسور إلى عدد من الأجزاء،ومجموعهة كبيرة من العملات مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر اليوناني والروماني،ومجموعه كبيرة من التماثيل صغيرة الحجم " أوشبتي،ومجموعه كبيرة من التماثيل صغيرة الحجم من البرونز،وكسر زجاج مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر الإسلامي،وعدد 2 قنينة زجاجية من الأبسطر للعطور.

وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار وبعرض المضبوطات علي الفنيين بهيئة الأثار المصرية أفادوا بأثريتها وأنها ترجع إلى  العصر الفرعوني والروماني.