تأجيل محاكمة "نائب القمار" لـ 18 ديسمبر

قررت محكمة جنح قصر النيل، اليوم السبت، تأجيل نظر قضية التزوير، المتهم فيها ياسر صلاح، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني، والمعروف إعلاميا بـ«نائب القمار»، وصديقه خالد عبد الحميد، صاحب شركة اتصالات، والمتهمان بمزاولة لعب القمار بأحد فنادق القاهرة مستخدمين في ذلك، جوازي سفر مزورين، إلى جلسة 18 ديسمبر المقبل لاطلاع دفاع المتهم الثاني علي ملف القضية، وإحضار الخبير الفني لإعداد تقرير عن اجهزة الحاسب الآلي وكاميرات المراقبة بصالة القمار وحضور المتهمين بشخصهما.

صدر القرار برئاسة المستشار شريف اسماعيل، رئيس المحكمة، وحضور احمد الشريف وكيل النيابة وامانة سر عادل حنفي، وسط تزاحم اعلامي من الاعلاميين والصحفيين، وحضر ياسر صلاح الي قاعة المحكمة وسط حراسة امنية، وتم اثبات حضور دفاع المتهم الثاني لاول مرة في القضية حيث طلب التأجيل للاطلاع وللمرافعة.

وقد اصر دفاع المتهم الاول علي احضار شاهدي الاثبات وهما العميد جمال مبارك وموظفة الاستقبال بصالة القمار ابتهال اسماعيل، في حين اكدت المحكمة ان ذلك العميد ليس له اي بيانات او صفة في تلك القضية وان اسمه ورد فقط علي لسان المتهم، كما طلب الدفاع ندب لجنة فنية من اساتذة كلية الهندسة باي جامعة لوضع تقرير فني حول اذا كان هناك تلاعب حدث بأجهزة الحاسب الآلي والكاميرات بصالة القمار أو تم عمل دوبلاج للصوت من عدمه ، وقال محامي الدفاع ان الكازينو تسبب في تشويه صورة النائب وتلفيق اتهامات له بخلاف الحقيقة، ودلل

على ذلك باقوال ضابط الشرطة والمتهم الثاني حيث اكدوا عدم قيامه بلعب القمار اثناء ضبطه، وانه ذهب لصديقه لفض المشاجرة التي حدثت بالفندق .

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة متهمة إياهما بارتكاب تزوير جوازي سفر منسوب صدورهما للسلطات الرسمية المختصة بدولة غينيا، حيث تسمى النائب البرلماني باسم مستعار خلافًا لاسمه الحقيقي ووضع صورته عليها، فيما وضع صديقه اسمه وصورته على جواز السفر الغيني، وذكرت النيابة في أمر الإحالة (قرار الاتهام) أن النائب البرلماني وصديقه استعملا جوازي السفر المزورين، وقدماه للموظف المختص بصالة مزاولة ألعاب القمار بفندق سوفيتيل الجزيرة ليتمكنا بموجبهما من التواجد بذلك المكان ومزاولة ألعاب القمار رغم علمهما بأن دخوله قاصر على غير المصريين.

وسبق للنائب ياسر صلاح أن صدر ضده مؤخرًا حكم استئنافي بالحبس لمدة عامين اثر إدانته بالتهرب الجمركي أثناء عودته إلى القاهرة قادمًا من أبو ظبي وبحوزته 550 تليفوناً محمولاً حاول تهريبها من سلطات الجمرك بميناء القاهرة الجوي.