أم في دعوى نفقة: زوجي أناني رفض الإنفاق علي ابنتنا المريضة منذ خمس سنوات
مثل أي فتاة كنت اتمنى الارتباط بفتى أحلامي وان أكون أًم وعندما وصلت إلى سن الزواج المناسب بدأ الخُطّاب في طرق باب أسرتي لكني رفضت الزواج عن طريق الأهل والمعارف وتذكرت حلمى البسيط خاصة بعد ان تعرفت إلى زميلي بالعمل والذي اتسم بالطيبة والرقة معى.
وقعت في حبه وحاولت لفت انتباهه لى وعندما اكتشفت إعجابه بى شعرت بأنني امتلكت العالم بين يدي وبدأنا في التقرب والتحدث كثيرًا عبر الهاتف المحمول وفى أحد الأيام أخبرني رغبته الارتباط بي وافقت دون تردد وأعلنت لأسرتي عن رغبتي في الارتباط بزميلي في العمل.
تمت الخطبة وبعد عام ونصف تم الزفاف وعشت أجمل أيام العمر وأنجبت طفلة قبل مرور عام على زواجنا لكن سعادتي ماتت عندما اكتشفت أن طفلتي الوحيدة صاحبة إعاقة وتحتاج إلى مبالغ طائلة لعلاجها انتظرت أن أحصل على دعم نفسي من زوجى لكن بكل أسف رفض الوقوف بجوارى وتركنى فريسة لأحزاني على حال طفلتي
لم يكتفي زوجى بذلك بل هجرني وتركنى أعاني من توفير تكاليف علاج ابنتنا وحدي معلنًا رفضه التام الإنفاق عليها متمنيًا موتها للتخلص من العبأ المادي.
خمس سنوات عشتهم في عناء بسبب قسوة قلب زوجى ورفضه تحمل نفقات علاج ابنته وعندما شكوت لأسرته قاموا بطردي وضربى.
بدون أن أشعر أصابني الملل والخوف من المستقبل فزوجي رفض الوقوف بجواري وجوار طفلته بسبب أنانيته رافضا الرضا بقضاء الله وقدرة وكل ما اتمناه توفير نفقات علاج طفلتي خاصة وأن زوجى ميسور الحال.
وحتى الآن ما زالت دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.