رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط المتهم الـ4 فى مقتل نائب مأمور المنوفية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهم الرابع، في مقتل المقدم رفعت محمد رفعت، نائب مأمور قسم تلا بالمنوفية عقب خروجه من أحد البنوك بمدينة الـ6 من أكتوبر.

كانت قد وردت معلومات لرجال البحث الجنائى تفيد بأن المتهم ايهاب سعد شاكر "45سنة" مسجل شقى خطر مخدرات فئة"ب" يختبئ بمنزله بقرية نزلة عبيد بالمنيا, وتم التنسيق بين شرطة اكتوبر ثان وقطاع مصلحة الامن العام ومديرية امن المنيا .
وبالانتقال الى مسكن المتهم وبمجرد استشعاره بحضورهم قفز من شرفة مسكنه فى محاولة منه للهرب مما تسبب فى إصابته بكسر فى القدم اليمنى.
اعترف المتهم امام النيابة بأنه قام بارتكابه الجريمة بالاشتراك مع اصدقائه المتهمين وهم "عمرو جابر عبد الهادى ونصر محمد عبد الفتاح ومحمد احمد حسن"، الذين اعتادوا السطو المسلح على رواد البنوك والاستيلاء على الأموال التى بحوزتهم، مؤكدا انها سادس عملية يقومون بها ولكنها الوحيدة التى باءت بالفشل فلم يتمكنوا من الاستيلاء على أموال الضحية، واضطروا إلى ارتكاب جريمة قتل حتى لا يُفضح أمرهم، خاصة بعدما عرفوا أن المجنى عليه ضابط شرطة وقاوموهم لآخر لحظة فى عمره.
واضاف المتهم أن يوم الحادث كان المتهم الاول  يتتبع المجنى عليه داخل البنك الأهلى فرع أكتوبر، حيث وقف بجواره وعندما تأكد أنه سحب مبلغ 165 ألف جنيه اتصل هاتفياً بالمتهم الثانى شقيق خطيبته، وأبلغه بأن "الهدف" فى طريقه إليه وأدلى له بأوصافه، وما أن خرج المجنى عليه من البنك برفقة شخص آخر، حتى أبلغونا بأن العميل فى طريقه إلينا، حيث نصب له كمين على بعد 2 كيلو من البنك، وكنت والمتهم الثالث فى وعندما شاهدوا العميل يقترب منهم اعترضوا طريقه بالسيارة، وأجبروه  على التوقف وأشهروا فى وجهه السلاح لكنه لم يبالِ وتمسك بالحقيبة التى بداخلها الأموال، فحاولوا التفاوض معه قرابة الدقيقتين دون فائدة، وعندما حاولوإطلاق رصاص نحوه لإرهابه استل طبنجة من طيات ملابسه، وأكد أنه ضابط،  فحاولنا الاستيلاء على الأموال والهرب قبل القبض عليهم لكن الضابط أطلق رصاص من طبنجته فاصاب احدهم مما دفعهم الى اطلاق وابل من الرصاص عليه.
وسيطرت حالة من الارتباك علينا وبدأ أهالى المنطقة يهرعون على مصدر الصوت وعندما تأكدنا أن الضابط مات تسلل الخوف إلى قلوبنا ـ الكلام لنفس المتهم ـ فقررنا الهرب، حيث ذهبت إلى المنيا بعيدا عن أعين ضباط المباحث، وبمرور الأيام عدت من المنيا إلى أقارب زوجتى بمنشأة ناصر، حيث استأجرت "أوضة" فوق السطوح، وكنت على اتصال دائم بباقى المتهمين، حتى تم القبض على اثنين فتملكنى الخوف، وقررت ألا اتصل

بأقاربى فى الصف بالجيزة خوفا أن تصل الشرطة إلى مكانى، حتى اقتحمت الشرطة المكان وألقت القبض على.
وأرشد المتهم عن مكان وجود باقى المتهمين الثلاثة الهاربين، وتم توجيه حملات أمنية للقبض عليهم، وكشفت تحريات المباحث أن المتهم كان يتصل بأقارب زوجته وتم التنسيق مع مباحث الاتصالات وتحديد مكان وجوده بالقاهرة وبالتنسيق مع العناصر السرية تبين أنه يقيم فى "أوضة" أعلى سطح منزل فتم مداهمتها والقبض عليه، وذلك بعد القبض على اثنين منذ أيام، حيث سرد المتهمين لليوم السابع تفاصيل الواقعة كاملة.
وكان المقدم فوزى عامر، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر تلقى بلاغاً بمقتل المقدم رفعت محمد رفعت، نائب مأمور قسم تلا وإصابة صاحب شركة عقارات يدعى طارق ماهر كان برفقته، وانتقل اللواء محمود فاروق والعميد حسام فوزى والرائد مصطفى الشربينى والرائد محمد يوسف إلى مكان الواقعة، وتبين أن القتيل تعرض لسطو مسلح عقب خروجه من البنك الأهلى بأكتوبر، وتم فحص كاميرات المراقبة، حيث تبين أن شخصاً مجهولاً كان يراقب القتيل أثناء سحب المبلغ، وتم نشر صوره فى عدة أكمنة وإيفاد دوريات أمنية لـ8 محافظات لفحص المسجلين خطر طوال 38 يوماً للتوصل إلى هوية المتهم دون فائدة، حتى اكتشف المقدم فوزى عامر بأن المتهم ظهر فى الصور وهو يجرى اتصالاً هاتفياً، وبالتنسيق مع مباحث الاتصال تم حصر المكالمات التى خرجت من محيط البنك ابتداء من الساعة 12.30 ظهراً ولمدة 5 دقائق، حيث تبين خروج واستقبال 12 ألف مكالمة، وتم فحصها بالترتيب حتى وصل ضباط المباحث إلى رقم وتبين أنه باسم المتهم الأول، وأنه أجرى منه اتصالاً بالمتهم الثانى، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة داهمت مكان تواجدهما وألقت القبض على المتهمين