عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد قتيل الجيزة: دم ابنى لن يضيع هدراً

بوابة الوفد الإلكترونية

الكلام الكثير يقتل الحقيقة.. حكمه إنجليزية شهيرة.. تذكرتها عندما انتقلت الى ميدان الجيزة للبحث عن حقيقة الاشتباكات التى اندلعت بين قوات أمن الجيزة عصر يوم الثلاثاء الماضى

أثناء شن شرطة المرافق حملة لرفع اشغالات الميدان واخراج الباعة الجائلين.. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مصطفى عبده «21 سنة» بائع فاكهة من الفيوم عقب اصابته بطلق نارى بالصدر، وإصابه المقدم هشام نصر ضابط بمرافق حى الجيزة بكسر فى الأنف وجروح قطعية بالوجه، والرائدين أحمد عبدالكريم وهانى والى و«4» مجندين وأمينى شرطة بكسور وجروح قطعية بأماكن متفرقة بالجسم، التقت «الوفد» بأهالى القتيل مصطفى والذين قطعوا الطريق بميدان الجيزة لأكثر من ساعتين حتى خروج جنازة مصطفى من مسجد الاستقامة وقال شقيقه أحمد ان مصطفى شخص طيب جداً ويوم الحادث كان يقف مع  والده على عربة الفاكهة بناصية شارع محمود عزمى المطل على ميدان الجيزة وحضرت قوة من الشرطة بقيادة الضابطين هشام نصر واحمد على من شرطة المرافق وقلبوا الفاكهة على الأرض وحاولوا الاعتداء على والد مصطفى فى وجوده هو وشقيقنا الثانى محمد مما دفعنا للاشتباك مع رجال الشرطة وبعد ذلك فوجئنا باطلاق رصاص من رجال الشرطة علينا فتجمع الباعة المحيطون بنا وانضموا الينا واشتبكنا

معهم مستخدمين الحجارة وأصيب شقيقى مصطفى وحاولنا نقله الى المستشفى لكنه لفظ انفاسه الأخيرة قبل ان يصل إليها.. وأنا أتهم الضابط هشام نصر واحمد على بقتل شقيقى.. ولن نترك دمه.
وتركنا شقيق القتيل وانضم الى الباعة الجائلين فى الهتاف بالميدان «لا داخلية ولا إخوان مش هانمشى من الميدان» وخرج النعش المحمول عليه القتيل مصطفى يحمله أبوه وأشقاؤه وتصرخ أمامه والدته ألماً على فراقه من مسجد الاستقامة متوجهاً الى قريته بمحافظة الفيوم لدفنه وأكد والده أنه لن يترك دم ابنه يضيع هدراً ويطالب بالقصاص من قتله.
واستمر الباعة الجائلون فى قطع الطريق رافعين لافتات بالمطالبة بمحاكمة الضابطين المشار إليهما والمتهمين بقتل مصطفى ولافتة أخرى مكتوباً عليها «احنا مش تجار مخدرات ولا بلطجية احنا ناس أرزقية» مؤكدين أن مقتل مصطفى لن يمر بسلام.