عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقيقة تخلص عامل من زوجة شقيقه الخائنة بسوهاج

بوابة الوفد الإلكترونية

 كان كمال ابن احدى قرى مركز طما شمال محافظة سوهاج لا يستطيع أن يرفع رأسه بين أهل قريته بل وظل معظم الأيام داخل منزله لا يخرج منه مما يسمعه من كلام الناس عن زوجة شقيقه وغرامياتها وعلاقاتها المتعددة بأحد الأهالي لممارسة الرزيلة واللقاءات المحرمة تحت جنح الظلام نظرا لغياب زوجها المتكرر في عمله بمحافظة القاهرة وكانت كلمات أهالي القرية كالخناجر المسمومة تخترق جنبات قلبه قبل أذنيه وتؤرق مضجعه بالإضافة إلى نظراتهم إليه كلما غدا أو راح.


 شعر كمال بالمهانة وصغر حجمه في أعين كل من يلقاه بعد أن كان يتمتع هو وشقيقه بالسمعة الطيبة وبحظيان بمحبة كل اهل القرية كبيرها وغيرها ولكن  " بخيبة " الملعونة منذ وطأت قدماها منزل شقيقه جرت في قدميها الذل والمهانة إلى كمال نظرا لتواجده في القرية ولاكت الألسن فضائحها التي طالته ومرمغت رأسه في الوحل ومن العجب أن كل ذلك يحدث والزوج المخدوع لا يعلم شيئا عما يدور في القرية ولم يصل إلى مسامعه كلمة واحدة عن خيانات زوجته الفاجرة التي تستغل غيابه المجبر عليه حتى يوفر لها حياة كريمة ولا يحرمها من شئ في إشباع رغباتها المجنونة وضربت بالعادات والتقاليد عرض الحائط واستباحت شرفه وانقادت خلف براثن الشيطان الذي كتب نهاية حياتها المحرومة .


كتب كمال نهاية بخيتة زوجة شقيقه بيديه بعد أن غلا الدم في عروقه فور علمه بأنها تخون شقيقه وتقيم علاقة محرمة مع أحد الأشخاص بالقرية مستغلة غياب زوجها لفترات أثناء عمله بالقاهرة ومزق جسدها بسكين ولم يتركها الا جثة هامدة.


 وكانت بداية الخيط معلومة وصلته من أحد أقاربه بأن زوجة شقيقه تستغل غياب زوجها وتقيم علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص لم يصدق كمال العامل البسيط صاحب ال40 عاما ما سمعته أذنيه فزوجة شقيقه سمعتها طيبة ولم يلحظ عليها شيئا في يوم من الأيام منذ زواجها من  شقيقه.


وقرر كمال مراقبة منزل شقيقه وحدث ما لم يخطر بباله في يوم من الايام عندما تأكد أن زوجة شقيقه علي علاقه بأحد الأشخاص بعد أن شاهده يخرج من منزل شقيقه تحت جنح الظلام ودارت الدنيا به وكاد المنظر أن يصيبه بجلطة أو سكتة قلبية ومن كثرة ذهوله لم يهديه تفكيره إلى شئ وفكر بأن يخبر شقيقه بما شاهده ولحبه الشديد له خشي أن يلفظ شقيقه أنفاسه الأخيرة فور سماعه خبر خيانة زوجته لذا قرر أن يغسل عارهم بيديه.


ظل كمال يفكر ويخطط لعدة أيام في كيفية التخلص من الخائنة ورسم عدة خطط في خياله كانت اولاها أن يقتلها خروجها من منزلها وبعيدا عن منازل القرية دون أن يشاهده احد ولكن صبره نفد بعد أن ظلت زوجة شقيقه في منزلها لا تخرج منه لعدة أيام.


لم يحتمل كمال طول الانتظار وقرر أن يتخلص من سهير داخل منزلها بعد أن يخرج شقيقه للعمل واهما نفسه بأنه لن يشك فيه أحد لعدم وجود خلافات وبعد أن خرج شقيقه من المنزل دخل هو اليها ووجدها في غرفتها وواجهها بخيانتها فظلت صامتة ولم تنطق ببنت شفة هنا اعتبر صمتها اعترافا صريحا بخيانتها فعلى الدم في عروقه واستل سكينا كان يخفيه بين طيات  وسدد لها طعنة تلقتها بيدها وخرجت مسرعة من المنزل والدم يسيل من يديها فلحق بها أمام الباب وسدد لها عدة طعنات واجهز

عليها ولم يتركها الا جثة هامدة.


شاهده عدد من أفراد قريته عند ارتكاب جريمته وذهب إلى منزله ممسكا آداة الجريمة بيده وظل جالسا بمنزله الي ان حضر رجال الشرطة والقت القبض عليه واعترف تفصيليا بجريمته لرجال المباحث.


ومثل كمال بأعصاب باردة وهدوء رهيب جريمته أمام النيابة العامة بمركز طما بسوهاج وبحضور رجال الشرطة وأمرت النيابة بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعد أن شرح لهم كيفية ارتكابه للجريمة وملابساتها.


وقال كمال أثناء تمثيل جريمته أنه نفذها في غياب شقيقه وأنه انتظر حتى خروجه للعمل وتوجه إلى غرفة نوم شقيقه وقام بطعن زوجته المجني عليها بخيبة . س . ف 42 سنة ربة منزل وقاومته المجني عليها وخرجت مهرولة للشارع فاجهز عليها بعد أن سدد لها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسم حتى فارقت الحياة .


وأكد المتهم في المعاينة أنه ارتكب الجريمة بعد أن تيقن من أن زوجة شقيقه على علاقة غير شرعية مع احد الأشخاص وانها كانت تلتقي به في غياب زوجها عن المنزل وانه قرر تنفيذ الجريمة ظنا منه انه لن ينكشف أمره .


واشار المتهم في أقواله إلى أنه انتظر أمام منزل شقيقه حتي خرج للعمل وكان قد اعد سلاحا أبيض "سكين" لقتل زوجة شقيقه،وتمكن من دخول منزل شقيقه وتوجه الي غرفة النوم وواجه زوجة شقيقه بشكوكه الا انها لم تنف تهمة الخيانة عنها فسدد لها طعنة قامت علي أثرها بالهروب الي خارج المنزل وتمكن من اللحاق بها وقتلها خارج المنزل.


وكان اللواء دكتور حسن محمود العمدة مساعد الوزير مدير امن سوهاج قد تلقى إخطارًا من اللواء عبد الحميد ابو موسى مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تلقي مركز شرطة طما بلاغا بقيام عامل بقتل زوجة شقيقه أمام منزلها عقب التعدي عليها باستخدام سلاح أبيض .


انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وتبين من خلال الفحص والمناظرة أن الجثة لسيدة في العقد الرابع من عمرها وبها 7 طعنات في الرقبة والصدر والظهر.


وتم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بجريمته موضحا أن المجني عليها كانت تستغل سفر زوجها للعمل في القاهرة وتقيم علاقه محرمة مع شخص من القرية، وتحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة العامة بقرارها المتقدم.