رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مضرب عن الطعام بمستشفى العريش يحاول الانتحا

بوابة الوفد الإلكترونية

حاول موظف مضرب عن الطعام بمستشفى العريش العام الانتحار بالقاء نفسه من الطابق الثالث احتجاجا على تعسف واضطهاد المسئولين بالشركة المصرية للاتصالات .. حيث انتابته حالة هياج شديد ومزق ملابسه ، واتجه الى بلكونة الغرفة المقيم بها لالقاء نفسه منها .. وقد تم السيطرة عليه بعد حضور قوات الأمن ، ولكنه غاب عن الوعى .. وحالته فى تدهور مستمر بسبب رفضه لتناول العلاج منذ اضرابه عن الطعام قبل أكثر من 10 أيام.

وكان محمد فتح الله الفنى بالشركة المصرية للاتصالات بسنترال العريش قد اعتصم بمقر العمل يوم 14 أغسطس الماضى وأبلغ جميع المسئولين بالشركة ، ومع ذلك لم يسأل فيه أحد .. بل هددوه بالانتقام أو انهاء الاعتصام .. الا أنه صعد الاعتصام وحوله الى اضراب عن الطعام اعتبار من يوم 22 أغسطس ، وتم نقله الى مستشفى العريش العام يوم 25 أغسطس الماضى .. وكانت المفاجأة أن أرسل المسئولون عددا من زملائه الى المستشفى لتهديده هو وزوجته التى تقيم بجواره فى المستشفى لفك الاضراب عن الطعام .. وحينما أصر على موقفه حضر اليه المدير بنفسه واعتدى عليه هو وزوجته ، وعندما تدخل المريض المجاور له كان جزاءه الضرب وجذب الأجهزة الطبية الموصلة له حتى نزف الدم من يده .. وتم استدعاء الشرطة وتحرير محضر تعدى على المرضى.

 

وتقول زوجته أن محمد تم تعيينه بوظيفة فنى رابع هندسة بسنترال العريش فى عام 2006 ، وبعد

مرور 5 سنوات تقدم بطلب نقل الى منطقة تليفونات الأسكندرية .. حيث تقيم أسرته وبسبب معاناة الأب والأم من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وتدهور عام فى صحتهما باعتباره العائل الوحيد لهما ، وقد ازدادت أعباؤه فى السنة الأخيرة بعد زواجه .. حيث يبلغ اجمالى راتبه 1540 جنيها يخصم منهم 620 جنيها قيمه قرض الزواج .. ويقيم فى شقة ايجارها 350 جنيها أخرى ولا يتبق له من راتبه شىء يكفى لمصروفات الأسرتين والتنقل بين العرش والأسكندرية .. وبتقدمه بطلب النقل لم يسمع من المسئولين بالعريش سوى جملة واحدة هى : " ابحث لك عن واسطه مثل غيرك .. أو اذهب الى القاهرة وابك للمسئولين .. يمكن ينقلوك " .

وأضافت أنه بعد أن فقد الأمل فى ايجاد واسطة أعلن اعتصامه الذى حوله الى اضراب ، وأن حالته فى تدهور مستمر بسبب الاضراب عن الطعام ورفض الدواء واستمرار تعسف المسئولين معه واضطهادهم له .