عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتهم بمذبحة أبو النمرس: اختبأت داخل المنزل 5 ساعات وذبحتهم في ربع ساعة

صورة المتهم
صورة المتهم

"شهروا بيا في العيد أنى سرقت ذهب بـ20 ألف جنيه" بتلك الكلمات برر المتهم "صابر مصطفى جلال" 17سنة عامل بمزرعة جريمة قتله لزوجة عمه وابنتها ومحاولة قتل طفلها بإلقائه من أعلى المنزل، وتابع أنه في أيام عيد الأضحى المبارك اكتشف عمه "أسعد" تاجر الماشية سرقة بعض المشغولات الذهبية من شقته فحرر محضر اتهمه فيه بالسرقة.

 

"الحكومة طلعتني بريء" واصل بتلك الجملة المتهم اعترافاته أمام رجال المباحث، مؤكدًا أن تحريات المباحث أثبتت عدم ارتكابه واقعة سرقة مشغولات منزل عمه التى تقدر بنحو 20 ألف جنيه، لكنه بسبب اتهامه اكتسب سمعه سيئة وسط أصدقائه وأبناء القرية، ولم يقتنع أحدٌ ببراءته، مما جعله ينوي الانتقام من زوجة عمه التي دفعت الأخير إلى اتهامه في محضر رسمي.

 

وأكد المتهم أنه ظل يخطط للجريمة منذ أكثر من أسبوعين ويتربص بمنزل عمه حتى تحين اللحظة المناسبة التى يتمكن فيها من الدخول دون أن يشعر به أحد، "كانت بتتكلم مع جارتها وباب البيت مفتوح" أخبر بها المتهم رجال المباحث عن كيفية دخوله إلى المنزل بأنه استغل انشغال زوجة عمه مع جارتها وتسلل داخل المنزل خلسة ولم يعلم أحد بوجوده وانتظر مايقرب من 5 ساعات أعلى سطح المنزل حتى هدأت الأوضاع وخرج عمه من المنزل وباغت زوجته من الخلف بعدة طعنات سقطت على أثرها غارقة في دمائها، وعندما شاهدته ابنة عمه "دينا" قام بذبحها من رقبتها وألقى بشقيقها من أعلى المنزل خوفًا من أن يتعرف أحدٌ عليه ظنًّا منه أنه سيفلت بجريمته دون عقاب.

 

يواصل المتهم حديثه قائلًا: "دبحتهم في أقل من 15 دقيقة

وهربت.. لحد ما لقيت الشرطة جت ليا في المزرعة اللي بشتغل فيها عرفت إن الموضوع اتكشف..روحت معهم على المركز، واعترفت بكل حاجة".

 

وأنهى المتهم اعترافاته بأنه ولد وحيد لشقيقتين ووالده يعمل في تجارة المواشي مع عمه، ولم يكن أحد يعلم بتفكيره في الانتقام من زوجة عمه بتلك الطريقة.

 

وأمرت نيابة جنوب الجيزة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد لزوجة عمه وابنتها والشروع في قتل ابن عمه الثاني، كما صرحت بدفن الضحايا، والتحفظ على السلاح المستخدم بالجريمة وإرساله للمعمل الجنائي لمطابقته بالطعنات الموجودة بجثث الضحايا وإعداد تقرير عنه.

 

وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد ألقت القبض على المتهم بعد 12 ساعة من ارتكابة الواقعة داخل المزرعة التي يعمل بها، واعترف بارتكابه الجريمة بدافع الانتقام.

 

وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن أن المجني عليها، تدعى "شيماء على" 27 عامًا، مصابة بـ7 طعنات في الظهر وسحجه بالكتف وطعنة بالكتف الأيمن، والعثور على جثة ابنتها بها ذبح في الرقبة وقطع بالأذن ابنة عمه وإلقاء ابنها من أعلى المنزل.