الأم والسرنجاتي.. رجاء: زوجي حول البيت لغرزة وخايفة على بنتي من أصحابه

وقفت رجاء أمام قاضي محكمة الأسرة تندب حظها بعدما تزوجت من  شخص حول حياتها إلى جحيم خوفاً على حياة طفلتها التي لم تبلغ التاسعة من عمرها.

بصوت يخيم عليه الحزن قالت الزوجة أن زوجها أمير دئما السباب لها ويسئ معاملتها بما لا يمكن معه دوام العشرة لأنه سيئ الخلق والطباع دائم الاعتداء عليها عليها بالضرب والسب فضلاً عن تعاطيه للمخدرات داخل المنزل، ولم يكتفي بلك بل حول البيت إلى وكرًا لتعاطي المخدرات بصحبة زملاءه.

تستكمل الزوجة.. أنا بخاف على نفسي وبنتي وبغلق باب الغرفة بالمفتاح خوفا من ان يقوم اصدقائه بالتهجم عليها هى وصغيرتها بعد تعاطى المخدرات ويحدث ذلك بالساعات محبوسين داخل غرفه مغلقه منعزلين عن الشقه لا تستطيع الزوجة الخروج حتى تأتى بكوب ماء للصغيرة خوفا من زوجها واصدقائه المغيبين عن الوعى.

تابعت: أخشى أن يتحرش بي أحد من أصدقاء زوجي أنا وصغيرتي وايضا يقوم بحقن نفسه داخل حمام المنزل

ويلطخة بالدماء ويخرج عارى تماما غير واعى للواقع الذى به ويحدث نفسه بصوت عال وابنته الصغيرة شاهدته على هذا الحال أكثر من مرة.

 

وواصلت أنه من المفترض أن يراعى الأب مشاعر ابنته وزوجته والحفاظ عليهم وعدم تعرضهم للأذى والإصابة بالفيروسات حتى وصل به الحال بأن يقوم ببيع الأجهزة كهربائية  ومصوغاتي الذهبية لشراء المخدرات.. وعندما طالبته بالطلاق رفض.

 

وتابعت أنها سبقت وحررت محضر رقم ٧٥٨٢ لسنة 2018 إدارى العمرانية اتهمت فيه زوجها بسبها وضربها وطردها هى وطفلتها صاحبة الـ 9 سنوات، ولم تجد الأم حلًا أمامها سوي اللجوء إلى محكمة الأسرة لتحرر دعوى طلاق للضرر.