عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجديد حبس طالبة لاتهامها بقتل والدتها ببنها

حبس متهمه أرشيفية
حبس متهمه أرشيفية

جدد قاضي المعارضات بمحكمة بنها، اليوم، حبس طالبة للمرة الثانية 15 يوما علي ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل والدتها خنقا، خشية فضح أمرها لدى والدها، بعد أن سمعتها الأم تجري مكالمة ساخنة تحتوي على عبارات جنسية مع شاب غريب.

أدلت المتهمة وتدعى " ن ع م " 17 سنة، طالبة، باعترافات تفصيلية حول جريمتها، أوضحت فيها، قيامها بإحضار حبل ومغافلة أمها من الخلف حيث وضعته علي رقبتها وسحبته بطريقة الشنق حتى لفظت الأم أنفاسها. وعللت المتهمة ارتكابها للواقعة بسبب قيامها بالدخول في علاقه عاطفية مع أحد الشبان وأن أمها ضبطتها أكثر من مرة تتحدث في هاتفها المحمول معه في أوقات متأخرة من الليل.

وأضافت أن أمها حذرتها أكثر من مرة بعدم التحدث مع هذا الشاب، وأن تلتفت لدروسها إلا إنها لم تتراجع، وأوضحت أن يوم الحادث ضبطتها الأم وهى تتحدث في الهاتف مع نفس الشاب، فنشبت بينهما مشادة عنيفة، إنتهت بقيام الأم بأخذ تليفونها المحمول، وقالت لها أنها سوف تخبر والدها بالأمر لكي يتصرف معها.

وذكرت المتهمة أن الشيطان لعب برأسها، وقررت وقتها أن تتخلص من أمها، حيث استغلت عدم وجود والدها في نفس المكان معهما، وأحضرت حبل قماش، وأثناء وقوف الأم غافلتها من الخلف، ووضعت الحبل في رقبتها، وسحبته بطريقة الشنق حتى لفظت الأم أنفاسها وماتت.

وأوضحت المتهمة أنها عقب ارتكاب الجريمة، تخلصت بسرعة من الحبل، ووضعت أمها على الأرض لتوحي لأبيها أنها وقعت، ثم بدأت تصرخ وعندما سمعها والدها حضر وقالت له أن أمي سقطت على الأرض

وقطعت النفس.

كان اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من العميد خالد محمدي مفتش مباحث بنها بالواقعة. تشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد حازم عزت رئيس المباحث، وتبين قيام زوج القتيلة بالذهاب إلي مكتب صحة مركز بنها وطلب تصريح دفن لزوجته 40 عاما بدعوى أنها لقيت مصرعها بهبوط حاد بالدورة الدموية إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة وجود آثار ظاهرية في الرقبة، وأكد وجود شبهة جنائية وتم إخطار الأجهزة الأمنية.

ونجح رجال المباحث في كشف غموض الواقعة وتبين أن أبنتها "ندى"، 17 عاما، هي التي كانت موجودة في المنزل في وقت الجريمة، وهي التي أبلغت بأن والدتها توفيت. وبمواجهتها، قررت بحدوث مشادة كلامية مع والدتها على إثر اكتشاف والدتها ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص، فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة. وخشية افتضاح أمرها، استغلت تواجد والدها بالطابق الأرضي بالعقار محل إقامتهم، وأحضرت حبل قماش رفيع وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها.