رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحريات الأمن الوطني تكشف عن الشخصيات المستهدف اغتيالها

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

واصل مجري التحريات في قضية استهداف موكب اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق شهادته أمام المحكمة، كاشفًا الكثير من تفاصيل المخطط الإجرامي للمتهمين.


وعن الشخصيات العامة التي تم رصدها بمعرفة المتهمين تمهيدًا لاستهدافهم، أجاب الشاهد بأنه تم رصد مدير أمن الإسكندرية ودراسة خطوط سيره وتحركاته تمهيدًا لزرع عبوة ناسفة بإحدى النقاط التي كان من المقرر مروره عليها، وكذلك رصد اللواء قائد القوات البحرية بمحافظة الإسكندرية تمهيدًا لاستهدافه، بالإضافة لبعض القيادات و الرموز الأمنية بالبلاد.


وعن القائم بالرصد، أكد الشاهد بأن مجموعة الرصد اضطلعت برصد الأهداف السابق الإشارة إليها، الذي كان يتولى مسئوليتها الإخواني الهارب مصعب عبدالرحيم وذلك بمعاونة مجموعة التنفيذ التي كان يتولى مسئوليتها الإخواني الهارب أحمد عبدالمجيد، وبعضوية الإخواني المضبوط معتز مصطفى وذلك حتى يُمكن تنفيذ العملية الإرهابية من خلال قيام مجموعة التنفيذ برصد الأهداف بمعرفتهم.


وتابع الشاهد أقواله بالتأكيد على أن الإخواني الهارب مصعب عبدالرحيم برصد تحركات اللواء مدير أمن الإسكندرية، وعقب ذلك قامت مجموعة التنفيذ التي يتولى مسئوليتها الإخواني الهارب أحمد عبدالمجيد و عضوية الإخوانيين معتز مصطفى برصد التحركات، مؤكدًا على أن عملية الرصد كانت تقوم على تحديد خط سير السيد اللواء مدير أمن الإسكندرية من محل عمله لمحل سكنه من خلال زرع نقاط مراقبة من أعضاء مجموعة التنفيذ، حتى يمكن له الوقوف على خط سيره على وجه الدقة والنقاط الحتمية المقرر مروره من عليها حتى يتسنى له زراعة العبوة الناسفة و تفجيرها حال مروره.


وعن دور باسم محمد إبراهيم و مصعب عبدالرحيم محمد و أحمد عبدالمجيد و مصطفى محمود في عملية الرصد، أجاب الشاهد على سؤال المحكمة بالتأكيد على أن الإخواني الهارب أحمد عبدالمجيد برصد تحركات اللواء مدير الأمن بصفته مسئولًا بمجموعة التنفيذ بمعاونة الإخواني المضبوط معتز مصطفى، وكان مصطفى طنطاوي مسئول مجموعة تصنيع المواد المتفجرة.
وأردف الشاهد بأن مجموعة التنفيذ المنبثقة عن حركة حسم التي يتولى مسئوليتها الإخواني أحمد عبدالمجيد، وعضوية الإخواني المحبوس معتز مصطفى بتفجير العبوة الناسفة التي استخدمت لاستهداف موكب اللواء مدير أمن الإسكندرية، وكان يعاونهم بعض الأسماء الحركية تم ذكرهم بمحضر التحريات ولم يتم تحديدهم حتى الآن.


وشدد على أن قيادات الإخوان بالخارج و من أبرزهم مسئولي حركة حسم الإرهابية وهم القيادي الإخواني علاء السماحي و يحيى السيد موسى بتحريض المتهمين على تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ومنها واقعة استهداف السيد اللواء مدير أمن الإسكندرية الأسبق.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد

شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و رأفت زكي و عمرو قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي.


وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها .


كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبدالمجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة. وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبدالمجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.


ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.