رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز ٧ حالات خلع ونشوز داخل محكمة الأسرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتردد المئات يومًا إلى أروقة محاكم الأسرة، للبحث عن حل لإنهاء معاناتهم ودائما ما يكون الانفصال الحل المأمول المرضي للطرفين بعد انغلاق وفشل جميع مساعي الصلح بين الزوجين المتنازعين.. وتتعدد أسباب ودوافع الطلاق، إما لعدم رغبة الزوجة في الزواج من البداية إلا أن الأسرة كان لها تأثير في الضغط عليها في الزواج، وإما لانكشاف كلّ على طبيعته، ولأسباب أخرى تتعلق بالإنترنت وتطورات المجتمع.

وترصد بوابة الوفد  أغرب قضايا الخلع والنفقة والنشوز  في الأيام  القليلة الماضية.

باعني وتركني في الشارع وخطب صديقتي

أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، ادعت فيها تعرضها للخيانة وحرمانها من حقوقها الشرعية، ورفض زوجها الإنفاق عليها، وطردها من منزل الزوجية، لتؤكد: "حرض أولادي على التخلي عنى واتهامي بالجنون".

وأضافت "فاطمة.ص.و"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "عمرى ضاع مع زوجي، بعد أن قرر الزواج من صديقتي، وطردي للشارع، لينسى زوجي السنوات التي دفعتها من عمري في تربية أبنائه، وهموم المنزل وقلة المصاريف، لأجعل نفسي مسئولة عن توفير المال لكى لا أحمله فوق طاقته".

واستطردت المدعية: "خطب صديقتي التي فى مثل عمرى، وباعني وتركني فى الشارع دون نفقات، أمد يدى لأوفر ثمن أدويتي، وتوعدني للعقاب بسبب لجوئي للمحكمة".

بخيل وبيشغل التلاجة يومين بس في الأسبوع

أقامت "مريم. س" دعوة قضائية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبت فيها بخلعه لما وقع عليها من ضرر، مبررة طلبها "جوزي بخيل وبيشغل التلاجة يومين في الأسبوع والتكيف ساعة واحدة في اليوم".

قالت الزوجة في دعواها أمام المحكمة: "تزوجت منذ 3 سنوات من "عمرو. ف" (33 سنة)، صاحب صالون حلاقة، زواج تقليدي عن طريق أحد المقربين إلى العائلة، وبعد التعرف عليه وافقت على الخطبة التي لم تتجاوز الشهرين، وانتقلنا بعدها إلى عش الزوجية، ورزقنا الله بطفلة جعلتني اتغاضى عما يفعله زوجي".

تابعت السيدة : "علمت بأنه صاحب طبع غريب من الأسبوع الأول في الزواج، فهو بخيل جدا، وعند اعترضت على طبعه وقف والدي ضدي وطالبني بالتعود على شخصيته بعدما ردد كلامته التي لا أنسها "لو عاوزة حاجة أنا موجود"، ومنذ هذا التوقيت وأنا لا أتحدث في الموضوع نهائياً، ومرت الأيام وأنجبت طفلتي التي جعلتني أشعر بطبعه السيء بعدما تزايدت طلبات المنزل".

حلمت إنها متجوزة عرفي

تقدم "محمد. ع" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، يطلب فيها تطليق زوجته للضرر، مبررًا: "تصرفات مراتي بتأكدلي إنها بتخوني، وحلمت إنها متجوزة عرفي".

وبحسب أوراق الدعوى، فإن "محمد" صاحب محل ملابس، تزوج من "شيماء. م"، 27 سنة، قبل 3 سنوات، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأقارب.

ويقول "محمد" في دعواه: "منذ بداية زواجنا كانت تحاول إسعادي بكل الطرق والحفاظ على منزلنا، ما دفعني للاهتمام بها أكثر وتنفيذ جميع طلباتها".

وأضاف الزوج: "مراتي بتنزل بالساعات وترجع شكلها متبهدل، وتقولي كنت في السوق، وكل ما أسألها على مكانها تطلع كدابة، وتحدثت معها عدة مرات لتغير طريقتها، وتتوقف عن الكذب، لكنها أصرت على أفعالها، وتعمدت الخروج أثناء وجودي في العمل، وعلمت ذلك من الجيران، فازداد شكي فيها".

عاوزة تشتغل رقاصة في كبارية مشهور

أقام "طارق. ص" دعوة قضائية  أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطلب فيها تطليق زوجته "أ.م"، لما وقع عليه من ضرر، مبررًا دعواه: "المزيكا كل شيء في حياتها.. وطموحها تشتغل رقاصة في كبارية مشهور".

وأضاف مٌقيم الدعوى أنه علم بعد الزواج بعشق زوجته للمزيكا، حتى وصل الأمر إلى رغبتها بالعمل في إحدى الملاهي الليلية، وبحثها عن مدرب رقص شرقي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علاوة على تغير سلوكها وطريقة حديثها عن أول أيام الزواج بينهما.

وتابع "طارق" بأنه تشاجر مع زوجته بعدما لاحظ إصرارها على تحولها إلى راقصة "وضعت حلق بحواجبها وفمها"، فيما حاول التحدث مع حماه لتغيير تفكيرها وإبعادها عن الرقص إلا أنها

رفضت، واعتبرته يقلل من طموحها.

زوجي حجزني في البيت علشان أسقط في الامتحانات

أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها تعرضها للعنف على يد زوجها، بعد 7 أشهر من زواجهما، ورفض زوجها إكمال ذهابها للجامعة لإكمال تعليمها، مطالبة بحبسه بسبب تدميره مستقبلها، قائلة:" وصل به الأمر طوال شهر الامتحان باحتجازي داخل المنزل، عشان أسقط، ومعاقبتي بالضرب".

وأضافت الزوجة سلمي، أثناء جلسات تسوية المنازعات :"قررت الهروب من منزل الزوجية، وتحكمات حماتي وغيرته التي حولت حياتي إلى جحيم، لتبدأ معاناتي داخل أروقة محاكم الأسرة، وحرب زوجي ضدي، وتحريضه على إهانتي وضربي وسبى".

وتابعت: منذ اليوم الأول وزوجي يعاملني وكأنني عدوة له، ويصرح بكراهيتي، وعدم رضائه عن إتمام تلك الزيجة، رغم أنه كان طوال فترة الخطوبة متعلق بي بشكل مرضي، وتوهمت بأن الأوضاع ستستقر بعد فترة من الزواج، وأن معاملتي الحسنة له ستمحو الكره الذى يكنه لي، لكني كنت مخطئة في ظني.

وتضيف:" حاول زوجي وحماتي تدمير مستقبلي، وعندها قررت الهروب من جحيم العيش برفقتها، واتصلت بأهلي لإنقاذي منهم، وأصررت على الطلاق، فوافق زوجي على طلبي مشترطا أن أتنازل عن كافة حقوقي مقابل الحصول على حريتي، ولكنه بعد تنازلي أمتنع عن تنفيذ الاتفاق ورفض تطليقي".

جوزي بينادي عليا باسم مراته اللي ماتت  

أقامت نجلاء دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لطلب الطلاق من زوجها بعد 11 شهرا من الزواج، مبررة ذلك بقولها "مش بيراعي مشاعري مش كفاية اتحملت وأخدته وهو كان متجوز قبل كدا وقلت موت مراته مش ذنبه دي أقدار، لكن قعدت معاه فى بيت واحد وطول الوقت يغلط فى اسمى وينادينى باسم مراته المتوفية. دا دليل أنه لسه بيحبها أومال اتجوزنى ليه؟ عشان يعذبني معاه".

بخيل وعاوزني ألبس وأبقي جميلة زي البنات اللي بيشوفها

لجأت زوجة أستاذ جامعي، إلى محكمة الأسرة في المعادي، وأقامت دعوى طلاق للضرر، بعد زواج دام 9 أعوام، وقالت الزوجة لمكتب الأسرة، إن زوجها "عثمان. م" بخيل، ورفض إعطائها مصروفًا شهريًا.

تضيف الزوجة: "عاوزني ألبس وابقى جميلة زي البنات اللي بيشوفها في الشارع، قلتله كل ده عاوز مصاريف، تجاهلني وفضل يزعق معايا كل ما يشوفني، لحد ما كرهت الحياة معاه فقررت ألجأ للمحكمة تطلقني بعد ما رفض يطلقني".

من جانبه، قال الزوج: "صديقة زوجتي شوشت عقلها، وسيطرت على فكرها، ودخلت بيتنا خربته بأفكارها السودة، وحاولت أراضي مراتي لكنها رفضت، أنا مش عايز الطلاق عشان خايف على أولادي أدهم وكندة، عشان الضرر النفسي اللي هيعود عليهم بعد الانفصال.