رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحزام وبطانية..المنسي انتقم من كريم وألقاه بالمصرف بسبب 5 آلاف جنيه

جثة بمصرف - أرشيفية
جثة بمصرف - أرشيفية

كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة مع المتهمين بقتل سائق سيارة ميكروباص، وإلقاء جثته بمصرف أبو النمرس، أن خلافات سابقة بين أحد المتهمين والضحية بسبب مبلغ 5 آلاف جنيه دفعته إلى ارتكاب الجريمة.

واعترف المتهمان أمام المستشار أحمد الحريري، رئيس نيابة مركز الجيزة، بارتكاب الواقعة فقرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجه لهما تهمة القتل العمد.

تلقى قسم شرطة أبو النمرس بلاغًا بالعثور على جثة برشاح البصل، بمنطقة الحرانية بدائرة القسم، انتقلت على الفور قوات الأمن إلى موقع العثور على الجثة، وتبين من المعاينة أن الجثة لشاب في العقد الثاني مقيد القدمين يرتدي تيشيرت أحمر اللون وبنطال ترينج أسود.

وأوضحت المعاينة وجود تغير بمعالم الوجه وتحلل الظهر وأن الجثة ملفوفة ببطانية داخل جوالين، ونجحت جهود رجال المباحث في تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه كريم.م ١٨ سنة، سائق، مقيم بكرداسة، مبلغ بغيابه منذ 11 يوليو الجاري، وكان بحوزته بسيارة ميكروباص چي أم يعمل عليها كسائق.

فحص فريق البحث علاقات المجني عليه ونشر مواصفات السيارة حتى تم التوصل إلى هوية مالك السيارة، وأن القتيل يعمل على السيارة سائقًا وعقب اختفائه أعاد بعض الأشخاص السيارة إلى مالكها مقابل مبالغ مالية فتم استدعاؤه، وأشار إلى أنه عقب اختفاء السائق بالسيارة علم أنه تم مشاهدة السيارة بجراج في برك الخيام ملك 3 أشقاء، فتم استدعاؤهم وقرروا أن شخصًا يدعى سالم، 26 سنة، سائق، مقيم بكرداسة، أحضرها لهم،

فتم ضبطه وقرر أنه حصل عليها من محمد منسي وآخر.

وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين في الواقعة هما محمد، 23 سنة، سائق، وشهرته المنسي، وشعبان، 22 سنة، قهوجي، تم تشكيل قوة أمنية نجحت في إلقاء القبض عليهما.

وبمواجهتهما اعترفا بقتل المجني عليه انتقامًا منه لخلافات سابقة بينهم، حيث اقترض من أحدهما منذ عام مبلغ 5 آلاف جنيه وطالبه به عدة مرات، فرفض رده، ما دفع المتهم للانتقام منه وقرر قتله فاستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ الجريمة، واتفقا على بيع الميكروباص بعد قتل السائق للاستفادة من ثمنه.

وأضافا أنهما طلبا منه توصيلهما إلى منطقة أبو النمرس، حتى وصلوا إلى منطقة منعزلة يكسوها الظلام، فقام الأول بشل حركته وتولى الثاني خنقه بحزام من الخلف ثم قاما بلفه في بطانية عثرا عليها بمقلب قمامة أسفل الطريق الدائري ووضعاه داخل جوالين وألقياه في الترعة بعدما أثقلاه بالحجارة حتى لا تطفو الجثة، وفرا هاربين بالسيارة لتنفيذ باقي الخطة ببيعها.