رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيقسموا.. حكاية قاتل شقيقه بالقليوبية

صورة قتل أرشيفية
صورة قتل أرشيفية

تخلى عن شقيقه بعدما وصلا لنهاية طريق الحرام وسرقة المساكن والمارة بالإكراه, والتي جعلت "كرم" يقتل شقيقه وسنده في الحياة, من أجل أن يغتنم النصييب الأكبر من سرقتهم, بعدما أدخله هذا الطريق وعلمه كيفية السرقة والإسستيلاء علي أموال المارة بالإكراه قام بقتله لإختلافهما علي تقسيم المسروقات فيما بينهم.

نشأ " كرم" و"إسلام" في مركز الستاموني التابع لمحافظة الدقهلية, في ظروف صعبة وأسرة فقيرة, لاتجد سوي بيت بسيط يأويها, وتحصل علي طعام يومها بصعوبة جداً, فكان الأخوين يخرجان للعمل في أي شئ ليحصلوا علي مايعينهم علي قضاء يومهم, لكن تزداد الحياة سوءاً وكل منهم يريد تكوين حياته الخاصة وكسب أموال كثيرة.


قرروا أن العمل بالحلال, لايكفيهم وأن ليس أمامهم أي خيار آخر سوي السرقة للحصول علي مايحتاجونه لكنهم لم يعلموا أن الرزق الحلال لامثيل له, وأن الله يضع به البركة والخير, وأستقروا علي قرارهم هذا بعدما أعانهم الشيطان وأقنعهم بفعلتهم وأنه أفضل طريق للرفاهية والعيش بسلام.


كانوا لا يفارقون بعض في عمليات السرقة التي يقومون بها فكونوا تشكيل عصابي, لسرقة الشقق والمارة بالإكراه, وفي أحد الأيام بعد إتمام إحدي عملياتهم وقاموا بتجميع المتحصلات التي سرقوها, وذهبوا إلي مخبأهم لتقسيم المسروقات, فأجار "كرم" علي نصيب "إسلام" بعدما قسم هو المتحصلات وجعل نصيبه هو النصيب

الأكبر.
أثار ذلك غضب شقيقه "إسلام" مما جعله يرفع صوته عليه وأعترض علي تقسيم شقيقه, وعاتبه بإنه في كل مرة بتعمد أن يأخذ هو النصيب الأكبر وأنه يفضل الصمت وعدم مناقشته حتي لايخسروا بعضو لكنه طفح به الكيل ويريد أخذ حقه من السرقة, وعلت أصواتهم بالمناقشة والسب.

 

تعدى "إسلام" علي شقيقه وطرحه أرضاً, وانقض عليه بكل ما أعطاه الله من قوة وضربه, فلم يجد "كرم" أمامه سوي حجر ليتخلص من شقيقه الذي يبرحه ضرباً وضربه بالحجر في وجه فأنهي حياته تماماً وسقط علي الأرض بعدما روت دمائه, الأض حولهم, فأرتعب"كرم" من منظر الدماء وإنقطاع نفس شقيقه بعدما صعدت روحه إلي السماء وفر هارباً تاركاً جثة أخيه خلفه حتي عثر أحد الأهالي علي الجثة وأبلغ رجال المباحث بالواقعة والتي كشفت تحرياتهم أن شقيق المجني عليه هو الذي قتله.