رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهوة الانتقام... العشيق الخائن ووالد الضحية القاتل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قصة وسيناريو العلاقات الغير شرعيه، جسدت بطولتها اسراء في سن العشرين بعدما تعرفت علي  أحمد ٢٢ سنة ونشئ بينهما قصة حب وشهوه الحب أدت إلي الي قيامهم بعلاقة غير شرعية وثمن هذه الجريمة هو  حياة عشيقها علي يد والدها واحد أقارب المجني عليه .

 

إسراء شابة في سن الـ ٢٠ عاما تعارفت علي أحمد كان يدرس معاها بنفس الكلية وعاشوا أيام وحياة ملئية بالحب وصلت بهم إلي قصة حب كبيرة  وبعد تخرج أحمد قرر أن يتقدم إلي والد إسراء.

 

جاء البيت ومعه والدية وكان في كامل  اناقته وسعادته بانه سيتزوج البنت التي اختارها قلبة  ويبنوا بيتا سعيدا مليئ بالحب ولكن ولد اسراء حطم بداخله هذا الحلم  ورفضه لاسباب مجهوله وبعدها حاولت اسراء مع والديها  باقناعهم بالموافقة علي احمد وبعد محاولات كثيره فشلت واستسلمت للأمر،  ولكن كانت علي تواصل دايم مع احمد، ورفض ابيها لم يفرق بينهم او يقطع خط الوصال بينهم  وبعد مرور فتره ومحاولات كثيره، لعب الشيطان في عقلي احمد واسراء بإطفاء شهوهً الحب التي توجد بينهم ووصل بهم التفكير في المقابلة في شقة احمد عند سفر والديه تقابلا بدون اي محرم  للوصل لحل نهائي في هذا الموضوع ولكن بعد حديث بينهم أستمر لساعات من هنا حدث الجريمة اخذتهم دوامة الحب واستغل احمد الفرصه وحب اسراء له وقاموا بعلاقه غير شرعيه.

 

وعندما ذهبت اسراء الي البيت اكتشفت الجريمه التي ارتكبتها في حق الله وحق نفسها فقررت ان تخبر والديها وعندما اخبرتهم ثار والد اسراء عليها وكاد أن يقتلها ولكن والدة اسراء كانت تدافع عنها حتي تطفئ النار التي بداخل والدها وقرر والد اسراء بعد تفكير بان يزوج أحمد وإسراء  ليداري علي فضيحته وسط

الناس ، قابل احمد وطلب منه ان يتزوج اسراء ولكن الرد كان صادم لوالد اسراء احمد لا يريد الزواج منها وفي هذه الحظة شعر احمد بأخذ حقه عندما ذهب هو وأهله الي بيت اسراء  ووالدها رفض الزواج من ابنته  وحطم حلمه وفي تلك الوقت هو نفس الشخص الذي يتحدث امامي مترجيا مني زواج ابنته وكان هذا الحوار في منزل احمد.

 

قرر والد اسراء في ذات الوقت  قتل احمد  فقام بالتواصل مع حسام ابن عم احمد وكان يعرف ان احمد وحسام بينهم عداوه بسبب الميراث وطلب منه ان ياخد ميعاد منه وتحدث معه في الحوار واستدرجوا احمد  حتي وقع في الفخ وتم قتله.

 

وعند تغيب احمد لايام قلقت والدته وبحثت عنه ولم تجده وقدمت بلاغا لضباط مباحث قسم شرطة التبين وبإجراء التحريات تبين بان أحمد ليس لديه أي عداوه مع احد ولكن ذكرت والدته الحوار بينه وبين والد اسراء وتم استدعائه انكر في البدايه وبعدها اعترف علي مافعله.

 

 وبتقنين الإجراءات والتحريات الامنيه تبين ان المتغيب قتل من خلال ضربه باله حاده علي مؤخره رأسه ودفن جثته في منطقه جبليه متأخمه لمدينه التبين.