رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آهات أطفال... حكاية أبناء شاهدوا أمهم تعانق الموت علي يد أبيهم

طفلة حزينة - أرشيفية
طفلة حزينة - أرشيفية

انعدمت بداخله مشاعر الرحمة والإنسانية، بعدما جحد قلبه وقُتل ضميره تجاه زوجته، فلم يحن قلبه علي أطفاله وهم يشاهدون فلذة كبدهم تعانق الموت علي يد أبيهم الذي تراقصت علي كتفية شهوة الانتقام من زوجته بعدما رسم له الشيطان أنا تهدر له الأموال بسبب طلبها لأبسط حقوقها، ولم تتخيل للحظة أن حقنه مسكن الأم ستكلفها حياتها.

 

تزوجت "سعاد" 30 عام من  "أحمد" يعد قصة حب طويلة عاشها سوياً إلي أن نجحت بالزواج، وكانت حياتهما تمتلئها السعادة والفرح ورزقهم الله بالأطفال لكي تكتمل سعادتهم  وكانت تعيش بصحبه بناتها وزوجها سعداء ومع ضغوطات الحياة ومرور الوقت تحولت حياتهم المليئة بالسعادة لحياة بائسه يعلوها بالعنف والذل والقهر.

 

وجاء يوم لم تطلع له شمس علي الزوجة التي تبذل قصار جهدها في أعمال المنزل وإسعاد أسرتها الصغيرة ورجوع الزوج إلي المنزل دخل بحوار ساخن لم تتحمله الزوجة من شدة التعب وردت عليه رد غير متوقع بعد صمود طويل   "مبقتش قادرة أتحمل قرف اكتر من كده ".

 

لم يتمالك الزوج نفسه أمام تلك الكلمات التي زينها له الشيطان في عقله بأنها تريد أن تفرض نفسها عليه، وتعدي عليها بالضرب العنيف بدون سبب  مجرد كلمة قالتها بسبب تعبها وسبب التراكمات لزوجها وعدم القدرة علي تحمله او الاستماع لمشاكله.

 

وتزايدت الإساءة يوماً تلو الآخر وذات يوم قام بالإمساك برأسها وخبطها بالحائط وتنزف بغزارة حتي قام بجرحها وتطلب ١٩ غرزة، وبعد عدة أيّام ازداد الألم والتعب لها ألم شديد في البطن والظهر لم تقدر أن تتحمل التعب وتعلم أن أسرتها بحاجة إلي أموال الكشف ، فأرادت أن

تأخذ حقنة مسكنة للألم.

 

بعثت إحدي بناتها الي الصيدلية بدون علم زوجها خوفاً من أن ينهرها، وجاء من عمله مبكرا وعند رؤيته للحقنة كال لها  السب والقذف وقام بكسر الحقنة المسكنة لها وألقى بها ولَم يشبع رغبته بهذا فقط.

 

الأطفال يصرخون علي أمهم ولكن قد قد ختم علي قلبه وعينيه فلم يشاهد دموع أطفاله وصرخاتهم وقام بضربها بعنف مرة أخري بيده وبالكرسي حتي فقدت وعيها، ازدادت صرخات الأطفال إلي أن سمعت جارتهم المشكله ولم تتدخل خوفا من المتهم، الأطفال في حيرة ماذا يفعلون أمام هذا الأب الذئب، ذهبت احدي الفتيات لتستنجد  بها أخذوها الي المستشفي لكنها لا تستطيع المجازفة أو تحمل كمية التعب النفسي والشدة و والتعب الجسدي  ولفظت أنفاسها الأخيرة، وسط دموع خالطها الخوف من الأطفال ماذا يفعلون دون أمهم.

 

فقرر الأطفال الانتقام من والدهم الذي تحول إلي ذئب وقدم أبناء المجني عليها  بلاغا اتهم والدهم  بقتل أمهم بدون شفقة عليه مثلما فعل في أمهم  وتم إلقاء القبض عليه وبسؤاله أنكر في البدايه لكنه اعترف بذلك في النهاية.