عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من حلم الثراء إلي نصب الدجالين.. حكايات الباحثين عن الآثار

تماثيل اثرية - أرشيفية
تماثيل اثرية - أرشيفية

يبحث الحالمون بالثراء السريع عن كنوز الآثار، مستعينين فى ذلك بدجالين والكثير منهم يضحى بأقرب الناس إليه بعدما يخبره الدجال أن الجن حارس الكنز لن يفتح المقبرة ويسمح لهم بالدخول قبل تقديمهم قربانًا له.

 

 الكثير من الروايات يؤكدها البعض مرددين"لازم نشوف طلبات الجن والا هاتصيبنا لعنة الفراعنة"، وينفيها البعض قائلين؛ إنها خرافات من خيال الدجالين، وإن انهيار الحفرة نتيجة طبيعية لأن عملية الحفر تتم بشكل عشوائى، حيث يؤمن بعض الباحثين عن الآثار أن لعنة الفراعنة سوف تصيبهم ولذلك يلجأون للشيوخ والدجالين لمساعدتهم فى التنقيب عن الآثار أسفل منازلهم، لأن الفراعنة سخروا الجن لحراسة مقابرهم من اللصوص، ولذلك الكثير ممن يحاولون البحث والتنقيب عن الآثار تنهى حياتهم لعنتها فينهار ما تم حفره عليهم وتصيبهم.

 

ويتداول العامة قصص كثيرة منها قصة حدثت فى إحدى القرى لرجل أوهمه أحد الدجالين أن تحت منزله توجد مقبرة، وأنه سيفتحها له مقابل أموال ملأ الطمع الرجل وراوده حلم الثراء، فانساق وراء الدجال دون وعى، وبدأ يصرف أمواله على الحفر والتنقيب تنفيذًا لأوامر الدجال، والذى طلب منه أن يقدم ابنته للجن حارس المقبرة، وإلا لن يتمكن من الوصول للمقبرة، فلن يتردد قدم ابنته للجان مرضت الفتاة وتحولت حياتها لجحيم وظلت تصرخ وبعد فترة لم يستطع والدها الوصول للمقبرة وازدادت طلبات الدجال، حاول إنقاذ ابنته ولكنه فشل.

 

 

ويبحث البعض عن الزئبق الأحمر ظنًا منهم أنه سيساعدهم فى الوصول للمقابر الأثرية بتقديمه كقربان للجان حارس المقبرة اعتقادًا منهم أنها غذاء للجن وأن الجن يطلبها مقابل فتح المقبرة والسماح لهم بالدخول.

 

"خلال السطور التالية بعض الحالات التى انتهت حياتهم فى البحث عن الآثار"

 

 "حكاية دجال العياط"

أوهمه بقدرته على فك الطلاسم وفتح باب المقبرة، بعدما أكد له أن المنزل تحته كنز فرعونى، انساق صاحب المنزل ورائه دون وعى أملًا فى الحصول على الكنز المدفون تحت منزله، استعان بعاملين للحفر والتنقيب بعدما وعدهم بنسبة من الكنز، فرحا العاملين ولم يدر بخلدهم أنها حفرة قبرهما، بعد الحفر لعدة أمتار انهارت عيلهم الحفر وانتهت حياتهما.

 

 تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من انتشال جثتى عاملين انهارت عليهما حفرة أثناء تنقيبهم على الآثار داخل منزل بالعياط.

 

 ألقي القبض على صاحب العقار والذى اعترف بالواقعة وأكد أن أحد الدجالين أكد له أن المنزل يحتوى على كنز فرعونى

 كبير على صورة مقبرة فرعونية فقام بالاتفاق مع عاملين علي الحفر داخل منزله مقابل الحصول على نسبة من الآثار الذى سيتم العثور عليها وبعد قيامهما بحفر حفرة بعمق 7أمتار انهارت الرمال عليهما ولم يتمكن

من إنقاذهما.

 

 ترجع الواقعة إلى تلقي شرطة النجدة بلاغًا بانهيار حفرة علي شابين داخل منزل بقرية باجه الشيخ بالعياط انتقل علي الفور إلى محل الواقعة الدفع بالمعدات والأجناس وبعد عدة ساعات تمكن رجال الحماية المدنية من انتشال جثتى الضحايا وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.

 

 

 

"5عمال فى البحيرة"

أغراهم صاحب مزرعة بمبالغ طائلة حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار المدفونة تحت مزرعته، وذلك بتخطيط من أحد الدجالين أيضًا، وافق العمال طمعًا فى المال فانهارت عليهم الحفرة .

تلقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، إخطار بمصرع 5 عمال أثناء قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار بإحدى المزارع بوادى بطريق الدبلوماسيين بوادى النطرون.

 تبين من التحريات أن صاحب المزرعة هو محرضهم على ذلك.

 تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

 "المنيا"

لقي عامل مصرعه، أثناء القيام بأعمال حفريات غير شرعية، للتنقيب عن الآثار في قرية النصر بمركز العدوة شمالي المنيا، وقيام زملائه وأصحاب المنزل بدفنه وإلقاء الأتربة عليه وأخفوا جثمانه، خوفا من افتضاح أمرهم.

 كان مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبدالمنصف حبيب، تلقى إخطارا من العميد منتصر

عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغًا بالواقعة من أحد أهالي القرية، فانتقل الرائد أحمد درويش، رئيس مباحث مركز العدوة، على رأس قوة لموقع الحادث، وتبين قيام أفراد بأعمال حفر غير مشروع للبحث عن الآثار بمنزل جمال.ا.ع، 60 سنة، مزارع.

 وأثناء الحفر بعمق 5 أمتار، سقطت جدران الحفرة على أحد العمال يدعى شعبان.م.ا، 22 سنة، فلاح، ما أدى إلى وفاته، وقيام العمال وأصحاب المنزل بإلقاء باقي مخلفات الحفر عليه لإخفاء جريمتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وقرر محمد حاتم، رئيس نيابة العدوة، استخراج جثة المتوفى، والتحقيق مع المتورطين في الحادث، وكلف البحث الجنائي بالتحري ودفن الجثة.