رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصغيرة والغدر القاتل..قصة الجميلة التي قتلها قُبح الشيطان

الضحية أمبرلي بارنيت
الضحية أمبرلي بارنيت

لم تدر الصغيرة أمبرلي بارنيت ذات الأعوام الإحدى عشر بأن حبلًا غليظًا يُشبه جدائلها الشقراء سيُدون بقسوة نهاية حياتها القصيرة في الدنيا، ولم تتخيل البريئة التي لم يشتد عودها الأخضر بعد أن رقبتها النحيلة التي خُلقت لتُزين بالحلي سيُغدر بها بعنفٍ قاتل، ولكن لأن بعض البشر قد عمت أبصارهم فصاروا أنصارًا لكل قبيح، وأضحت نفوسهم الأمارة بالسوء هي سُلطان أفعالهم، فتجسد كل ذلك في ختام مأساوي لعينين لم يجدر بهما أن يبكيان فزعًا قبل أن تُسدل ستائرهما إلى الأبد.

القصة المأساوية تأتينا من ولاية ألاباما الأمريكية عندما عثرت السلطات على جثة الطفلة أمبرلي بارنيت – 11 سنة، تقارير محلية أمريكية أشارت إلى أن السلطات وجدت رقبة الضحية وقد رُبطت بعنف بحبل أزرق، الذي لم يتخلص منه الجاني بعد الإجهاز على ضحيته.

المُثير في الأمر وهو ما نشره موقع بيبول الأمريكي أن المُشتبه به الرئيسي في الواقعة الذي تشير إليه كل أصابع الاتهام هو رجل ثلاثيني يُدعى كريستوفر ماديسون، "ماديسون" وفق تقارير محلية سبق وادعى أنه شارك في عملية البحث عن "أمبرلي" قبل العثور على جثتها، وأخبر الشرطة في ذلك الوقت حينما طلبت منه الإذن بتفتيش منطقة الشجيرات خلف منزله بأنه قام بذلك بالفعل وأن لا دليل قد أبصره عن تواجد الصغيرة.

ما ألقى بظلال الريبة على الرجل هو معاودة الشرطة إلى ذات المكان في صباح اليوم التالي لذلك اليوم، ونجحت جهودها هذه المرة في

العثور على جثة الطفلة التي خُنقت حتى الموت.

وأشارت التقارير إلى وجود صلة قرابة بعيدة بينهما، وأشار تقرير الموقع الأمريكي إلى أن الطفلة كانت تعيش في منزل خالتها القريب جدًا من موقع مقتلها.

اختفاء الصغيرة قبل الغدر بها تم في الأول من مارس الماضي وفق التقارير، وذلك حينما غادرت خالتها وصديقها المنزل للتسوق، المشتبه الرئيسي في الجريمة أخبر السلطات أنه رأى سيارة دودج داكنة بجوار منزل خالتها يوم الاختفاء، وهو ما أكدت التقارير الصحفية أنه لم يرد في أي من شهادات الشهود الذين تم الاستماع لأقوالهم.

وذكرت تقارير بأن الشرطة عثرت على شعيرات تخص المجني عليها تتدلى من فرع شجرة، كما أشارت التحقيقات إلى أن المجني عليها تم جرها بعنف في منطقة الأشجار التي شهدت جريمة قتلها.

وذكرت التقارير بأن السلطات عثرت على آثار دماء في منزل المشتبه الرئيسي بالواقعة "ماديسون"، حيث عثرت على بنطال مُلطخ بالدماء، فضلًا عن بقع دم على حوض الحمام.