عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

امرأة لعوب.. استغلت غياب ابنها ودفعته إلي حضن الشيطان

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

لعب الشيطان بعقل الأم، التى تزوجت فى عمر الـ20 عامًا، وسلكت طريق الانحراف بعد سنوات قليلة من الزواج، تركت فيها الأم منزل الزوجية عدة مرات نظرًا لانشغال زوجها بعمله، لكونه يعمل سائق نقل ثقيل وشغله يحتم عليه السفر لمسافات طويلة والبعد عن المنزل عدة أيام.

ملت الزوجة من حياتها، وبدأت نار الغيرة والحقد تكوى قلبها، كلما نظرت إلى صديقاتها ووجدتهن سعداء من أزواجهن.. يخرجن ويقضين سهرات لطيفة، يئست سامية من حياتها وقررت أن تترك المنزل وتطلب الطلاق، ولجأت إلى منزل والدها، رفض الأب ما قامت به ونهرها وطالبها بأن تعود إلى المنزل مرة أخرى وهى غاضبة، ليؤكد لها بأنها زوجها رجل صالح يخاف الله، وأنه يفعل ذلك لكى يأتى لها بالمال والطعام ويلبى كل طلباتها، أيدت الأم قول زوجها ونصحت الفتاة اللعوب بالعودة للمنزل.

بالفعل عادت إلى مسكنها، ولكنها كانت لا تزال غير راضية عن حياتها، فلجأت إلى العالم الإلكترونى، وبدأت فى محادثات مع شباب ورجال، ومن هنا بدأت أولى خطوات الانحراف.

استمرت الزوجة فى التواصل مع الشباب وتطور الحديث لمواضيع ملتهبة تمس الشرف، وبدأ الكلام يزداد جرأة عبر الإنترنت، حتى طالبها أحد أصدقائها على الفيس بوك مقابلتها وقضاء سهرة حمراء معها، وذلك بعدما روت له قصتها كاملة وهجر زوجها لها وسفره الدائم وفقدانها للجو العائلى والحب.

وبعد فترة من قضائها ليلة مع عشيقها أصيبت الزوجة بحالة إعياء وذهبت للطبيب أخبرها قائلاً «مبروك أنتى حامل»، لم تبال الأم بالخبر لكونها كارهة لحياتها مع الزوج، التى دائماً ما تتظاهر أمامه بعلامات الحب والرضا على المعيشة.

انتظرت الأم حتى وضعت طفلتها الأولى وعادت مرة أخرى إلى أحضان الفيس بوك وعشاقه، ولكنها لم تكتف بحبيب واحد، كونت شبكة بدأت على الفيس بوك، وامتدت بعد ذلك للغرف المغلقة بمنزل الزوجة الخائنة.

حولت المرأة اللعوب منزل الزوجية، إلى وكر لممارسة الرذيلة والبغاء مستغلة غياب الزوج، لتقيم بداخله حفلات الجنس الجماعى.

استمر الحال عدة سنوات ولا يزال الزوج مخدوعاً لا يعلم بما يدور داخل شقته، فى أوقات تغيبه عن زوجته وتوسعت شبكة المتهمة وباتت تستقطب زبائن أجانب وحولت المقابل المادى بالعملة الصعبة.

شاهدت إحدى الفتيات أمها وهى فى أوضاع مخلة مع أحد الزبائن، ولكنها لم تدر ماذا تفعل؟ قامت الأم بتهديد ابنها بالضرب وبعد ذلك أغوتها بالمال مقابل شراء سكوتها بعدم افتضاح أمرها.

وافقت الطفلة أمها وسارت على نهجها تسمع وترى ما يدور داخل المنزل دون أن تحرك ساكنًا، وخلال أحد

أيام الأنس والفرفشة، شاهد أحد الزبائن الفتاة وأعجب بجسدها، وعلى الفور لم يتردد وطلب من أمها أن يقضى سهرة حمراء مع ابنتها البكر.  سمعت الفتاة ما دار، وتوقعت أن أمها ستنهر الزبون، وتطرده من المنزل، ولكنها صعقت برد فعل الأم، حيث تفاوضت معه على المقابل المادى.

اتجهت الأم نحو صغيرتها، تقنعها وتغوى أعينها بالمال، حتى هدأت، ووافقت على العرض.

ظل الزوج مخدوع لعدة سنوات، حتى أصيب بمرض جعله طريح الفراش، ليعود إلى منزله مرة أخرى، دون سفر دون خروج من المنزل. ملت الزوجة من الوجود الدائم للأب، وقررت أن تنقل نشاطها وبناتها إلى شقة أخرى.

استطاعت تكوين شبكة أخرى وتستقطب أصحابها وأصحاب بناتها اللاتى فى الحاجة إلى المال، حتى أوقعتهن فى الحرام وبدأت شبكتها تتوسع شيئًا فشيئًا.

وقعت الجريمة فى أحد المنازل التابعة لدائرة قصر النيل، ونجح ضباط المباحث بعد ورود معلومات حول شبكة الدعارة، فتم إيقاع المتهمين واستدراجهم عن طريق زرع مخبر وأوهم المتهمات بأنه زبون ويريد قضاء سهرة حمراء بالمال، تم تحديد موعد المقابلة وعند تجمع الفتيات، داهمت قوات الأمن الشقة المشبوهة مكان تواجدهم وألقت القبض على الأم والفتيات.

أصيب الأب بصدمة عنيفة بعد علمه بالكارثة، واشتد المرض عليه بعدما علم بدخول بناته ذات الطريق، واتهمت البنات أمهن بالتسبب فى انحرافهن.

حزن الأب على مستقبل بناته الذى سعى طوال عمره وبعده عن المنزل، لتأمينه لتوفير المال الحلال ليستكملن تعليمهن ولكن الأم سلمتهن للضياع، وانتهى كيان الاسرة بعد دخولها وبناتها السجن والأب يتساءل: هل هو السبب فيما حدث؟ هل غيابه عن المنزل لجمع الأموال لتعليمهن وتربيتهن وتوفير حياة كريمة لهن هو السبب؟!