رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتقاما لعمله.. قتل صديقه بعد اتهامه له بالسرقة

رجل حزين علي قتل
رجل حزين علي قتل صديقه أرشيفية

لم يتحمل "ش.ع.ش " 37 عاما، فني مصاعد طرده خارج أسوار الشركة التي يعمل بها، بسبب اتهام زميلا له في الشركة بسرقته فقرر الانتقام منه بطريقة بشعة، حيث وضع خطة مع صديقه لقتل المجني عليه من خلال استدراجه لشقة بنزلة عبداللاه، أسيوط، بحجة الاتفاق على تركيب مصعد "أسانسير"

له وقام المتهمان بقتله ورمي جثته في النيل.

 

عمل المتهم في الشركة لسنوات عدة وعرف عنه الانضباط في العمل وحبه الشديد لأصدقائه ولكن كان له أعداء أرادوا أن يطيحوا به من عمله الذي بني مستقبله عليه، ومن هؤلاء  صديق له بنفس الشركة قرر هذا الشخص أن يلفق له تهمة السرقة لكي يفقد وظيفته وبالفعل خطط المجني عليه لتلفيق الإتهام لصديقه وأبلغ عنه إدارة الشركة بأنه سارق.

 

ومن خلال التحقيق معه قامت إدارة الشركة بطرده خارج الأسوار لكونه سارق، خرج المتهم من الشركة وعلي وجهه أثار الحصرة والقهر وقرر أن ينتقم من الشخص الذي إتهمه بالسرقة، وعندما ذهب إلي المنزل إتصل علي صديق له يدعي  " م.ح.م " 37 عاما، فنى بكلية العلوم جامعة الأزهر"المتهم الثاني"، وأخبره بأن يحضر إلي منزله.

 

جلس الصديقان مع بعضهما يخططان إلي كيفية الإنتقام من هذا الشخص، فإتفق المتهم مع صديقه على استدراج المجني عليه إلى شقة الأخير الكائنة بنزلة عبداللاه، أسيوط، بحجة الاتفاق على تركيب مصعد "أسانسير"

له وعند وصوله شقة المتهم الثاني حاولا إجباره على توقيع إيصالات أمانة إلا أنه رفض ووقعت مشادة كلامية بينهم فقام المتهم الأول بالتعدى عليه بمؤخرة سلاح ناري كان بحوزته " طبنجة " على رأسه مما أدى إلى وفاته.

 

وفكر المتهمان في التخلص من الجثة فقاما بتكبيل جثة المجني عليه بالحبال ووضعها داخل جوال بلاستيك وحملوها داخل شنطة سيارة المجني عليه، واتجها إلى أعلى كوبري الواسطى على نهر النيل وانتظرا حتى خلا الكوبري من المارة وقاما بإلقائها وعاد المتهمان بسيارة المجني عليه الى منطقة نزلة عبداللاه قاصدين ماكينة البنك الأهلي وقاما بسحب 10 آلاف جنيه من حساب المجني عليه بالفيزا الخاصة به والتي فضحت أمرهما بعدما وصلت رسالة موبايل على هاتف المجني عليه والذي كانت تتبعه المباحث لتكشف لغز الواقعة، وتم تحديد هوية المتهمين بعد فحص كاميرا ماكينة الصرف الآلي وألقى القبض عليهما.