رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. جنايات المنصورة تنظر سابع جلسات محاكمة والد "طفلي ميت سلسيل"

محمود نظمي المتهم
محمود نظمي المتهم بقتل طفلية

تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء 23 يناير، سابع جلساتها لنظر القضية المعروفة إعلاميا "عصافير الجنة " ، والمتهم فيها "محمود نظمي السيد "و بقتل طفليه "ريان ومحمد" في ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، أول أيام عيد الأضحى الماضي،  بعد إلقائهما في مياه النيل أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط،وإدعاء اختطافهم.

وكانت هيئة المحكمة بالدائرة الثالثة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار بحي صادق، وبحضور عمرو الششتاوى، ومحمود محمد دسوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي ، قد قررت تأجيل جلستها في محاكمة المتهم محمود نظمي السيد، المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد"، في القضية المعروفة بـ"عصافير الجنة "بميت سلسيل ، إلى جلسة اليوم الأربعاء للاستماع إلى مرافعة الدفاع.

فيما شهدت الجلسة السابقة والتي انعقدت،أمس الأول،الاثنين، حيث قررت هيئة المحكمة نظرها داخل غرفة المداولة في جلسة سرية، بحضور المتهم، ودفاعه، والعقيد سيد لطفي خشبة، رئيس فرع البحث الجنائي لشمال الدقهلية، وسماح الشافعي، زوجة المتهم، واستمعت إلى شهادتهما حول القضية ،استجابة لطلب محامي المتهم ، حيث تناول فيها مناقشة رئيس فرع البحث الجنائي حول ما تم من تسجيل الفيديوهات لاعترافات المتهم ، ومدي علمه بها ، وكيف تم ، فيما ناقش الزوجة في علاقته بها وبأولاده  

.

يذكر أن نيابة شمال الدقهلية وجهت للمتهم عدة اتهامات منها القتل العمد لنجليه مع سبق الإصرار، القضية رقم 757 كلى شمال الدقهلية والمقيدة برقم 355 جزئي جنايات ميت سلسيل لسنة 2018، والمتهم فيها محمود نظمى السيد، بقتل نجليه "ريان ومحمد"،بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منهما، حيث ادعى اختطافهما وقام بإلقائهما في مياه النيل بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، كما جاء بأمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.

علي جانب آخر فرضت أجهزة الأمن في محيط محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة، قبل بدء انعقاد جلساتها ، وعززت قوات الأمن تواجدها، ونشرت أفراد من الأمن المركزي في محيط المحكمة، بالإضافة إلى عناصر من الشرطة السرية، قبل بدء الجلسة، مع تواجد العشرات من أقارب وأهل المتهم.