رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطف امرأتين بالغربية والشرطة "تتجنى" على إحداهما

بوابة الوفد الإلكترونية

اختطفت امرأتان من "كفر كلا الباب" مركز السنطة بمحافظة الغربية من أسبوع تقريباً, الأولي راندا اسماعيل سيدة متزوجة وأم لطفلين 4 سنوات وسنتين, والثانية شقيقتها اسراء اسماعيل، وكان ذلك يوم الجمعة الماضي حيث خرجتا بعد صلاة الجمعة لالقاء القمامة ولم ترجعا.

أبلغ زوج المخطوفة نقطة شرطة كفر كلا الباب بعدما بحث عنها في كل مكان وسأل عنها الجميع, وأيضا قام الأب بإبلاغ الجهات المسئولة ولكن دون جدوي.
قامت الشرطة باعتقال 15 شخص ليس لهم علاقة بالموضوع وكل ذنبهم  أنهم من كفر كلا الباب وتم احتجازهم بمركز السنطة نقطة شرطة الجعفرية وتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
قام مدير الأمن بالغربية في قناة الدلتا بالتشهير بالسيدة المتزوجة المخطوفة  قائلا" أنا مش عايز أتكلم, أنا عندي أولاد ربنا يستر علي ولايانا " ملمحا بسلوك الأم وأنها سرقت زوجها وهربت لأنها تحب رجل أخر مدعيا أن هذا كلام وادعاء زوج المخطوفة غير مهتما بمشاعر الناس واحاسيسهم.
فهل هذا دور الشرطة ؟! التشهير بالناس المخطوفة أم ارجاعهم؟!
أما الأشخاص الذين ضربوا في مراكز الشرطة بالسنطة فهناك دليل علي ضربهم وهي الكشوف الطبية لهم حتي لايستطيع أحد انكار الضرب المبرح الذي تعرضوا له.
التقت بوابة الوفد اللإلكتروني مع زوج المخطوفة الذي تحدث متألما باكيا علي حال زوجته وأولاده الذين يبكون لغياب أمهم ودائمين السؤال عنها, قائلا "زوجتي واختها خرجوا بعد صلاة الجمعة ومرجعوش وسألت عليهم الناس وقرايبنا ولما ملقتهمش بلغت في المركز وقلتلهم ان مفيش خلافات بيني وبينها خالص".
وعن أهالي المحتجزين بمركز السنطة يقول عبد الوهاب رضوان "ابني كان موجود في السنطة بمستشفى راضي بجوار

زوجته المريضة وخرج ليشتري دواء لها واثناء تواجده بالشارع اختطفته رجال المباحث وأخذوا للمركز واعتدوا عليه بالضرب, وأنا الأن اتهم الشرطة بالاعتداء عليه وضربه وتلفيق التهم له".
قال "علي بلال" أن ابن أخيه يعمل تاجر مواشي واحتجزته الشرطة وهو في طريقه للسنطة وقامت الشرطة بالقاء "المتوسيكل" الخاص به في الترعة وأخذه وضربه.
أضاف "رشدي عبد المنعم" أن ابنه  "احمد" طالب في مدرسة الصنايع الثانوية بالسنطة وخرج في الساعة العاشرة صباحا لاحضار رقم جلوسه للامتحان ولم يعد وبعد ذلك عرف أن مباحث السنطة أخذته بالمركز واعتدت عليه بالضرب!

ولم تتوقف الشرطة بضرب وتعذيب الرجال فحسب  فوصل الأمر الي ضرب النساء القريبة من المخطوفات, فتم احضارهن الي المركز والاعتداء عليهم بالضرب لارهابهم حتي لا يتحدثوا في هذا الموضوع مع أحد.
تقول "عبير اسماعيل" أحد أقارب المخطوفة "أن ضابط مباحث بالسنطة وأمناء شرطة خدوني واعتوا عليا بالضرب ودلوقتي رجلي مكسورة وآثار الضرب في راسي وجسمي كله, وده كله علشان انا قريبتهم وطبعا بيعملوا كده عشان منتكلمش في الوضوع , احنا ملناش غير ربنا".