عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غرام التلامذة.. طالب يغرر بزميلته باسم الحب ويفضحها عبر الإنترنت

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أوهم مراهق زميلته بالحب وخدعها بفكرة الزواج ووعدها بأن تكون زوجته وأم أولاده فى المستقبل، حتى سلمت المتهورة قلبها له ومن بعده جسدها وقفدت أعز ما تملك، وتعود العاشقان الصغيران على اللقاء فى الجامعة وقضاء سويعات سعيدة خلسة دون علم الأهل بعدما أقنعت الفتاة والديها أن سبب تأخيرها خارج المنزل المحاضرات ومن ثم تطورت أوضاعهما وبدأت الذهاب معه إلى شقته وسلبها أعز ما تملك فى غفلة من أهل الطرفين. وأقنعها المراهق أن ما فعلوه أمر لا بد منه لكى يضمن أنها لن تتزوج من غيره.

بدأ الطالب يلاحق زميلته فى كل مكان ويتردد وراءها أينما ذهبت لجذب انتباها نحوه، بعدما شاهدها داخل الكلية الخاصة التى جمعتهما واعتاد المتهم المراهق على انتظار ضحيته لمغازلتها وجذب انتباهها وكانت تتمتع بقوام ممشوق وجمال لافت جعله يتسارع عليها ليوقعها فى شباكه حتى ينال مراده الخبيث تغزل بجمالها حاولت الفتاة صده فى البداية ولكنها أعجبت بمغازلته وأوقعها فى حبه بكلامه المعسول حتى استجابت له وأصبحت كالصلصال فى يديه يشكلها كيفما يشاء وقتما شاء.

طلب المراهق من زميلته اللقاء خارج جدران الجامعة ليتحدثا معاً ويخططا لمستقبلهما، ونجح فى إقناعها بذلك وبدأ يتحدث عن ذاته ويعشمها بفكرة الزواج ليطمئنها من ناحيته، وأنه لن يتخلى عنها وسيتحدى كافة الصعاب للزواج منها، أعجبت بشجاعته الزائفة وكلامه الخداع، حتى أيقن المتهم أنها اطمأنت له وبدأ فى استدراجها وممارسة الحب الحرام شيئاً فشيئاً حتى أقنعها بضرورة إقامة علاقة جنسية كاملة كالمتزوجين طالما يجمعهما الحب، وأنه سيتم بالتراضى بينهما، ولكى لا تستطيع أسرتها أن تجبرها على الزواج من غيره مستقبلاً.  

ترددت الفتاة فى البداية ولكن استطاع أن يسيطر على عقلها ويجبرها على الذهاب معه لشقته بالمقطم.. بالفعل ذهبت الفتاة معه إلى وكر ممارسة الرذيلة وانقض على جسدها ينهش عذريتها حتى أفرغ شهوته وانتهى اللقاء الجنسى الأول.

بحبك وهتجوزك رسمي.. كلمات قالها المتهم ليطمئن ضحيته بعدما أصيبت بالرعب والخوف الشديد بعد فقد عذريتها، وأقسم لها أنه يريدها أن تكون زوجته، واستمر فى خداعها ونجح فى إقناعها أنه سيطلب يدها من والدها ويعلنا الزواج بعد تخرجهما فى الجامعة مباشرة، لم يكن أمام البنت وسيلة أخرى سوى أن تخضع له وتتمسك بالأمل، بدأ يلاعبها ويطلب منها فيديوهات بأوضاع مخلة لها وصور جنسية لهما أثناء العلاقة المحرمة، رفضت الفتاة ونهرته حتى ظهرت نيته الخبيثة وهددها إما تستجيب له أو يخبر والدها بتفاصيل اللقاء الجنسى الذى جمعهما، وأنها ليست عذراء عادت الفتاة ثانيةً وخضعت له وأرسلت له فيديوهات وصوراً.

أرسل المراهق صوراً وفيديوهات الطالب لوالدها وهدده إما أن يوافق على زواجهما أو يفضحه ونجلته وينشر الفيديوهات على الإنترنت، لم يصدق الأب ما شاهده على هاتفه وهرول مسرعاً نحو ابنته وواجهها بما شاهده تلعثمت الفتاة فى الإجابة حتى تيقن الأب أن ما شاهده حدث على أرض الواقع، انهال ضرباً عليها حتى استطاع الأهل أن ينتشلوا الفتاة من يديه.

لم يستسلم الأب للمراهق كيفما فعلت ابنته المتهورة ولجأ إلى مباحث الإنترنت وحرر محضراً ضد المتهم وبعد التأكد من صحة المعلومات تم القبض عليه واعترف بجريمته ولكن كان نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأصر الأب رغم الفضيحة وتدمير سمعة ومستقبل ابنته على إبلاغ الشرطة لتأديب الشاب وحماية باقى زميلاته فى الجامعة من أفعاله المحرمة، ألقى القبض على الطالب لم يتردد فى الاعتراف بكل ما وجهه له الأب من اتهامات وإقامة علاقة محرمة.. فيديوهات نشرها أيضاً مع الإنترنت حتى يخضع الأب لابتزازه اليوم بالموافقة على زواجه من ابنته التلميذة وأيضاً الإنفاق عليهما. جلس أمام المحقق.. نعم قلت كل ذلك فهى أحبتنى وأنا أحبها وفعلت كل ذلك بعد رضاها وأنا الآن أريد الزواج منها، وأن أصحح ما فعلته لكن والدها رفض لأننى ما زلت تلميذاً وأنه سينفق علينا.. فماذا أفعل؟

والدها هو من تسبب فى الفضيحة لابنته، إننى أوافق على الزواج منها فوراً.. ولكن الأب واصل رفضه.. وأمرت النيابة بحبس الطالب وأحيل إلى المحاكمة بتهمة الابتزاز والتهديد وعرضت الفتاة على الطب الشرعى وما زال الطالب يتحدث على أنه برىء وأنه فعل ذلك برضا الفتاة، وأنه حب داخل أسوار الجامعة، وأنه يريد الزواج منها، وينتظر الطالب الحكم عليه وكل من يزوره يخبره أنه سيتزوجها بعد خروجه.