عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متهم تسهيل تسلق الهرم لتصوير فيلم فاضح: لم أكن أعلم بنية السائح الدنماركي

المتهم
المتهم

روى موسى عمرو المتهم بتسهيل دخول السائحين الأجانب لمنطقة الأهرامات لتصوير فيديو خليع تفاصيل تعرفة على السائحين الأجانب وتسهيل دخولهما الى الأهرامات.
وتابع أن المتهمة الثانية هند.ع أحضرت له السائحين وطلبا منه تسهيل دخولهما لتسلق الهرم الأكبر ليلا فرفض ذلك ، لكنهم عدلوا الاتفاق على تسلقه فى الساعه العاشرة صباحا، وأضاف انه انتظرهم لكنهم لم يأتوا "استنيتهم الساعه 10 محدش جه واتصلوا بيا الساعه 8 بالليل.
وأشار إلى انه تقاضي منهم 4 الاف جنيه وادخلهم إلى منطقة ترب المسلمين ولدى وصولهم إليها لم يجدوا موظف الآثار فققز السائح الاجنبي وصديقته من على الباب الى الداخل وعاد هو الى منزله قائلا "مكنتش اعرف نيتهم فيها إيه".
كانت وزارة الداخلية، قد أعلنت في بيان لها اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على جمَّال بالمنطقة الأثرية وفتاة، بتهمة مساعدة السائحين المتورطين في تسلق الهرم الأكبر بمنطقة الأهرامات، وتصويرهما فيديو مخل وفاضح ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر الجمال في فيديو وهو يدلي باعترافاته قائلا، إنه يدعى "موسى. ع"،" جماَل" بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، وقام بمساعدة الدنماركيين المذكورين للتسلل لمنطقة الأهرامات مساء يوم 29 نوفمبر الماضي، مقابل 4 آلاف جنيه، وذلك بالتنسيق مع المدعوة "هند.ع"، التي تعرفت عليهما

من خلال شبكة الإنترنت.
وأضافت الوزارة أنه عقب تداول فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام شخصين من السائحين الأجانب بتسلق الهرم الأكبر وظهورهما في مشهد فاضح ليلًا، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية حيث تم تحديد هوية صاحب الفيديو ويدعى "أندرياس هفيد أندرسين، دنماركي الجنسية" مواليد 1995، ويعمل مصورا فوتوغرافيا، وصل للبلاد بتاريخ 19 نوفمبر الماضي وغادر بتاريخ 4 ديسمبر الجاري.
وتابعت الداخلية في بيانها أن المذكور بتسلق الهرم الأكبر عقب تسلله للمنطقة الأثرية ليلًا بصحبة الدنماركية الجنسية "جوزفين سارة بالس"، مواليد 1998، ووصلت للبلاد بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، وتمكنا من تصوير مشاهد فاضحة لهما بسطح الهرم.
وأكد البيان، أن جهود فريق البحث أسفرت عن تورط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، أعترفا بارتكاب الواقعة وجارى عرضهما على النيابة.