رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفلة لأبوها: "بوسنى زى عمو ما بيبوس ماما "

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

اقترب ميعاد دخول الطفلة صاحبة الست أعوام إلى المدرسة جلس الأب بجوارها ضمها إلى صدرة أكد لها أنه فى انتظار تلك اللحظة منذ سنوات... ابتسمت الطفله ونظرت إلى والدها فى سعادة طلبت منه أغرب طلب ممكن أن يسمعه قالت له " بوسنى زى ما عمو بتاع الفراخ بيبوس ماما "

 

 اعتدل الزوج فى جلسته ظن فى بادئ الأمر أن ابنته تقول كلام من وحى طفولتها البريئه طلب منها إعادة ما قالته مرة أخرى أنفاسه المتلاحقة وبدأ جبينه يندى بالعرق نظر إليها فى ترقب الثوانى كانت ثقيله مرت كالدهر عليه تمنى أن تغير الابنه كلامها لكن بكل أسف سمع منها نفس الجمله.

 

اصيب بارتفاع فى ضغط الدم وشعر بأن قلبه سيخترق صدرة ارتمى بظهرة على الكرسي ونظر إلى سقف الغرفة حدث نفسه قائلا "  انا عايش جو كابوس وهاصحى حالا الاقى نفسي فى سريرى" .

اغمض الزوج عينيه وفتحها لكن لم يجد اختلاف فهو مستيقظ وابنته اشعلت نار الحقيقه المخيفه امامه دون أن تدرى بينما تقف تلعب امامه بلعبها الصغيرة..

 

وضع الزوج يده على صدرة كأنه يحاول أن يهدأ من ضربات قلبه المتسارعة حاول الوقوف لكن الهزال أصاب جسده فجأة وتمكن بصعوبه بالغه فى الوصول إلى غرفه نومه ...

 

بمجرد أن شاهد سريره ألقى بجسدة المنهك عليه وضع الوسادة على رأسه محاولا اخفاء اى ملامح تظهر غضبه أو الشرر الذى بدأ فى الإنطلاق من عيونه وكادت تحرق كل شئ أمامه.

 

مر شريط طويل من الذكريات أمام عيونه تذكر كيف تعرف على زوجته ونشات بينهم علاقه حب توجت بالزواج تذكر عمله ليل نهار كسائق حتى يلبى لها كافه احتياجاتها حاول دائماً أن يكون الزوج

المخلص رفض أقامه اى علاقات نسائيه حتى لو من باب الصداقه .

تذكر أنه عاهد نفسه أن تكون زوجته الصديقه والابنه والام والحبيبة سنوات زواجه مرت دون أن يشعر وابنته وصلت إلى سن دخول المدراس كثف من جهدة اكثر فأكثر حتى يتمكن من توفير كل ما يلزمها وفى النهاية يكتشف عن طريق الصدفه أن زوجته تخونه .

قرر الزوج مراقبه شريكه عمرة والتأكد من صحه كلام ابنته وبالفعل نصب لزوجته كمين بعد أن اوهمها بخروجه إلى العمل وانتظر يترقب باب العمارة الذى يقطن فيها ليشاهد زوجته تخرج مصطحبه ابنتهما لتدخل بعد فترة إلى احدى محلات الفراخ وقف الزوج منهارا وسوس له الشيطان أن يدخل عليهما ويقتل زوجته وعشيقها لكنه تمكن من تمالك نفسه تذكر ابنته الوحيدة التى ستفقد فى لمح البصر الأم والاب فى آن واحد تراجع عن تهورة فى اللحظات الأخيرة.

وفى اليوم التالى أقام ضدها دعوى طلاق للضرر بمحكمه الأسرة بامبابه والتى حملت رقم ٩٩٦٥ لسنه ٢٠١٨  حيث قدم الصور الداله على إقامة زوجته علاقه مع صاحب محل الفراخ بالاضافه الى شهادة ابنته الصغيرة