الحيلة الشيطانية.. اتهمت زوجها باغتصاب ابنتها المعاقة
لم تجد أمامها غير الحيلة الشيطانية الشريرة لكي تنتقم من زوجها الجديد الذي واجهها برسائل فاضحة لها تلقاها من شخص ما علي هاتفه المحمول، فأخبرت ولديها من طليقها علي أن زوجها قام بالاعتداء علي أختهما المعاقة ذهنيا فاستشاط الأخوان غضبا ولم يتمكنا من السيطرة علي أعصابهما فقاما علي الفور بالذهاب إلي شقة الزوج وقاما بتكبيله من يده ورجليه وتناوبا علي تعذيبه.
عاشت"س.ف"،47 سنة، حياة مشتتة تزوجت أول مرة من رجل عاملها معاملة حسنة ولم يقم بإغضابها ولو مرة واحدة ورزقت منه بثلاثة أطفال ولدين هما "محمد 19 سنة"، و"عمرو 22 سنة" وبنت معاقة ذهنيا ولكن المرأة لم تصن العشرة مع زوجها الاول فكانت دائمة الخلاف معه وكثرت المشاكل والمشاجرات بينه وبينها، ولم تعد الحياة تنفع للعيش مع بعضهما فقام الزوج بطلاقها.
ومرت السنين وتزوجت المرأة من رجل آخر وجدت المرأة مواصفات الرجل الذي تريده في هذا الزوج الجديد، فإنه لا يتحدث معها أين تذهب أين تختفي لساعات عدة ومشيت علي طريقها البطال الذي تريده، وفي يوم من الأيام تلقي الزوج رسائل فاضحة لها علي هاتفه من شخص ما فواجهها بالأمر ولكنها أنكرت الرسائل، وبدأ الزوج في محاسبتها وسألها أين تذهب ورفض ممارساتها السيئة.
رأت المرأة بأن زوجها بدأ في ملاحظة مشيها البطال فأرادت أن تؤدبه علي هذا الشيء فقامت بتقديم بلاغ ضد زوجها الذي ارتبطت به منذ شهر واحد، تتهمه بالاعتداء
وكشفت التحريات أن حقيقة الخلاف بين الزوجين، هي معرفته بسوء سلوك الزوجة، وورود مكالمة هاتفية على تليفونه المحمول تخبره بتفاصيل علاقات الزوجة المشبوهة وعند مواجهته لها، افتعلت واقعة التحرش بابنتها لتأديبه، وعدم تصديق روايته. أقر المتهمون أمام اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة بارتكاب الواقعة، وأن أمهم أخبرتهم بتحرش زوجها بشقيقتهم ما أثار استياءهم لذلك قرروا الاعتداء عليه وتأديبه.
سلم المتهمون 9 إيصالات أمانة لرجال المباحث، و"سنجة"، والحبل المُستخدم في تقييد المجني عليه. تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.