رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. قصة الشقراء التي دفعت حياتها في ليلة تجسدت فيها أسوأ كوابيسها

الضحية
الضحية

لم تكن تعلم الشقراء الجميلة هنا كورنليوس، التي يخطو عُمرها أولى سنوات عقده الثالث، أن أسوأ كوابيسها سيتحقق فعلًا، وأن ما خشيت حدوثه ينتظرها كشبح قاتل ترقب حلول الظلام ليتجسد قُبحه.

قصتنا المأساوية وقعت أحداثها في جنوب إفريقيا، حينما حركت الشهامة بطلة الرواية "هنا" لإيصال زميلها شيلسين مارش الذي يكبرها بعام، بعد أن خشيت عليه من الحالة الأمنية غير المستقرة في مدينتهم، وعدم أمان أن يعود لمنزله في وقت متأخر من الليل بواسطة لوح التزلج الخاص به «skateboard».

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزية فقد كانت عصابة مُسلحة في انتظار السيارة، وبمجرد أن صارت في مرمى بصرهم هاجموا "هنا" و"مارش"، واستخدم الجُناة وفق لتقرير الصحيفة الإنجليزية مفك مسامير الإطارات في طعن الضحية في صدرها، كما استخدموا سكينًا للتهديد بقتل زميلها "مارش".

تعمد الجُناة شل حركة الشاب "مارش"، فجاء من بين المحادثات التي استمعت اليها في المحكمة في «كيب تاون» تهديد أحد أفراد العصابة :"إبقى هادئًا وإلا ستموت الفتاة".

تواصلت أحداث القصة بقيام العصابة بسرقة أموال الشاب "مارش"، وهاتفه المحمول وتم إلقاءه في صندوق السيارة، فيما كانت "هنا" محتجزة بواسطة رجلين من أفراد العصابة في المقعد الخلفي لسيارتها الفولكس فاجن "الجولف" التي أهدتها إليها جدتها في عيد ميلادها، وتوجهت العصابة فيما بعد لشراء المُخدرات، وفق ما أفادت به الصحيفة الإنجليزية.

لم يكتف الجُناة بما ارتكبوه وجنته أيديهم، فكان مُلحًا عليهم أن يتخلصوا من ضحاياهم، فخطرت على بالهم ضرورة الخلاص من الشاب "مارش"، فتحينوا الفرصة وانقضوا على فريستهم، و إنهالوا على رأسه بحجارة بناء منازل كانوا يحملونها، ومن ثم تركوا جسده غارقًا في دماءه بعد أن ظنوه ميتًا في ذلك الجزء النائي من المدينة.

وعقب التخلص من الشاب، توجه الجُناة بصحبتهم الفتاة الى إحدى المزارع

القريبة، ومن ثم ترجلوا بها بين الشجيرات، وقاموا باغتصابها، ومن ثم انهالوا على رأسها هي الأخرى بحجارة صخمة، ومن ثم تم طعنها في رقبتها، لتفارق الحياة.

وألقت الشرطة القبض على أفراد العصابة الأربعة وهم كل من فيرنون ويتوبي- 33سنة، وجيرالدو بارسونز – 27 سنة، وناشفيل جوليوس – 29 سنة، وإيبين فان نايبرك – 28 سنة، وتجري مُحاكمتهم الآن بتُهم القتل و الخطف و الاغتصاب.

واستمعت المحكمة للشاب "مارش" الذي شاء الله أن يُكتب له عمرًا جديدًا ليقص الرواية من زاوية من عايش لحظاتها الصعبة، وقال وهو يغالب دموعه إنهما كانا يلهوان سويًا وفي نزهة، وأن الضحية أصرت على أن تقله الى محل سكنه خشية عليه من أن يتعرض للسرقة.

وسرد "مارش" لحظات الاعتداء عليه بالضرب قائلًا بإنه امتثل لأوامرهم بأن يجثوا على ركبتيه، واضعًا رأسه على إحدى الصخور كما أمروه، في الوقت الذي كان يجلس فيه رجلان بالقرب منه بالحجارة التي أنهالوا عليه بها.

وتابع :"بعد أن عدت الى رُشدي كنت أشعر بألم هائل في كامل جسدي"، وذكر "مارش" بأن آخر ما سمعه من كلمات "هنا" كان بصوتٍ مُنكسر، وأضاف :"أستطيع أن أقول بأنها كانت مذعورة".