عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مابين الطلاق والانتحار.. قمر تدفع الثمن

انتحار
انتحار

 "حرام عليك انا عايزة احافظ علي بيتي"... ظلت الزوجة تتذوق العذاب بأشكاله المختلفة من اجل الحفاظ علي أسرتها الصغيرة، بعدما اتخذت الخلافات من منزلهما موطنا، وبقلب تخلي عن الحب والعاطفة وبلسان إعتاد علي إهانة الزوجة قرر زوجها الانفصال عنها وطلقها، فلم تجد المكلوب علي أمرها غير أنها تنتحر، بعدما ملئت الدنيا في وجهها بالسواد.

 

وبدأت حكاية "قمر" صاحبة ال 22 عاما، منذ نعومة أظافرها وهى تحلم بيوم زفافها وارتداء الثوب الأبيض، والحياة الزوجية الهادئة، وبعد أن تمت خطبتها على شاب من أحدى قرى الفيوم، ظنت أن حلمها سوف يتحقق، استعدت للزفاف والفرحة تغمر قلبها، بعد زفافها بأيام ، بدأ الخلافات بينها وبين زوجها، ومرت الأيام والحال كما هو عليه، كانت تواسي نفسها أملا فى أن ينصلح الحال.

 

وفى يوم استيقظت وبدأت فى اعمال المنزل كعادتها، وذهب زوجها للعمل وعند عودته حدثت بينهما

مشادة كلامية، انهارت اعصابها وانفجرت فيه وظلت تصرخ فى وجهه، فطلقها، ذهبت لبيت أهلها، وكانت حالتها النفسية سيئة جدا، وكانت أسئلة جيرانها واقاربها عن طلاقها كالرصاص يخترق جسدها. انعزلت "قمر" حتى أصبحت فى منأى عن الجميع، وازدادت حالتها النفسية سوء، حتى سقطت فريسة سهلة للشيطان الذى وسوس إليها بانهاء حياتها، فاخذت الحبة القاتلة" حبوب لحفظ الغلال".

 

تلقت مدرية أمن الفيوم إخطارا يفيد بوصول" قمر"22 عاما، ربة منزل، جثة هامدة اثر تناولها قرص لحفظ الغلال، وبالانتقال والفحص تبين انها انتحرت لمرورها بازمة نفسية بسبب خلافات مع زوجها وطلاقها.