عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشهوة القذرة..لم يستطع اغتصاب الطفل فخنقه

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

"حرام عليك هو انا عملتلك ايه لو عملت فيا حاجة انا هقول لأبويا" خرجت هذه الكلمات من فم الطفل"طلعت"12سنة بعدما استدرجه "أحمد" إلى منطقة نائية في الأراضي الزراعية ليعتدي عليه جنسيًا، ليطفئ نار شهواته القذرة في الطفل المسكين الذي قاومه بكل ما أوتِ من قوة حتي علم المغتصب بأنه لن يستطيع التعدي عليه فقام بخنق الطفل حتي فارق الحياة لكي لا ينكشف أمره وألقاه في الأراضي الزراعية وفر هاربا.

 عاش الطفل"طلعت" في قريته التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية، طفولته وسط أقاربه الذين كانوا يحبونه حبا جما لكونه طفلا هادئا ومفضلا لوالديه، يلعب هنا ويذهب هناك ويمشي متمخترا في أرجاء القرية لا يفكر الا في اللعب مع أصدقائه الصغار الأبرياء، ولم يفكر او يختر في ذهنه بأنه سيتلقي مصيره بالقتل علي يد أحد أقاربه.

 

المتهم"أحمد"19سنة لم يفكر ولو ثانية قبل أن يرتكب الجريمة بأنه سيقوم بفعل بشع تقشعر له الأبدان وتنفطر عليها القلوب ولكن أعمى الشيطان بصيرته وغرث في قلبه غمامة، فجعله يفكر في اغتصاب طفل من أقاربه حيث والد المتهم والطفل أولاد خاله، ولكن عندما تسيطر الشهوة علي الإنسان وتكون هي التي تتحكم في تصرفاته وتفكيره فيصبح أسير شهوته المكبوته، وعندما سيطرت الشهوة علي أحمد لم يجد أمامه غير الطفل طلعت ليطفئ فيه شهواته.

ذهب المتهم إلى الطفل أثناء لعبه بالشارع وظل يتحدث معه فترة طويلة حتي خطرت له الفكرة وخطط في عقله بأن يقوم باغتصابه فأخبر الطفل بأن يأتي معه إلى نهاية القرية لكي يشتري له شيئا ليأكله، وبنيته الصافية

البريئة ذهب معه الطفل حتي وصلوا إلي مكان نائي بالأراضي الزراعية فشعر الطفل بشيء غريب"إحنا رايحين علي فين" وجهه الطفل هذا السؤال إلي المتهم ليرد عليه بالقول"تعالي بس هنمشي لآخر الطريق ده ونرجع" ولكن لم يعلم الطفل بأنها رحلة بدون عودة، وعندما وصلا إلي نهاية الطريق ادخل المتهم الطفل إلى أرض زراعية وبدأ بالتحسس على جسده وفعل أشياء غريبة له.

أحس الطفل بالقلق فأراد أن يفر من المتهم ولكنه تمكن منه وأمسكه وخلع بنطال الطفل وأراد أن يعتدي عليه جنسيًا، لكن حاول الطفل بكل ما فيه من قوة بأن يقاوم هذا الذئب الشرس الذي يريد إلتهام جسده البريء وأثناء المقاومة أخبر الطفل المتهم بأنه سيخبر والده بما حدث، شعر المتهم بالخوف وعلم بأنه سيفتضح أمره إذا ذهب ذلك الطفل لوالده فعبث الشيطان في عقله وقام بالبدأ في خنق الطفل بيديه القذرة  حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتركه قتيلا واختفى.

ولكن تم القبض عليه وأثناء تحقيق النيابة قام بالاعتراف بجريمته وإنهار بالبكاء قائلا"مكنش قصدي أقتله"