رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجديد حبس المتهمين بالاتجار بدم الأطفال 15يومًا

بوابة الوفد الإلكترونية

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة تجديد حبس اخصائي تحليل وكميائي والمتهم الثالث والرابع فى قضية الاتجار بدم اطفال الشوارع 15 يوما على ذمة التحقيقات.

أمرت نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الابريق رئيس النيابة باستدعاء مديرى المستشفيات الخاصة "الرحمة ـ بن سينا ", وأحد المستشفيات الخاصة بطنطا التى ذكرها المتهمون فى التحقيقات .
وأكدت التحقيقات أن المتهمين استأجروا شقة في منطقة السيدة زينب، وقسموا أنفسهم كل حسب تخصصهم، وتولى عاطلان مهمة البحث عن الأطفال في الشوارع وداخل مسجد السيدة زينب واقناعهم بالتبرع بالدم نظير حصولهم على مبلغ مالي.
وقال المتهم الثاني  احمد حسني وانه بدأ يبيع دمه للمتهم الرئيسي "مصطفي" مقابل 60 جنيها للكيس فى الشقة التى كان يستأجرها مصطفى بإمبابة، وكان يصرف تلك الأموال على شراء المخدرات.
وأكد المتهم ان هناك اسماء كبيرة في المجتمع تتاجر بدم البشر منذ زمن بعيد, وقال «أنا برىء وهروح كبش فداء ومليش أى دور فى القضية، وفى حيتان تانية لو ظهرت أسماؤها هاتقلب الرأى العام كله»، مشيراً إلى أن دوره كان يقتصر على تأجير الشقة لـ«مصطفى» والحصول على الأموال لشراء المخدرات.
وأشارت التحقيقات إلى أن مهمة إخصائى التحاليل اقتصرت على وضع الدم فى أكياس عليها نوع الفصيلة وترويجها لمستشفيات خاصة كبيرة، وأن الكيميائي كان يساعده في إقناع المستشفيات بشراء الدماء والتعامل مع الأطباء والاتفاق معهم"، الذى يعمل بمستشفى الهلال الأحمر، وانه يتردد عليه ليشترى الدم بسعر 140جنيها للكيس.
وأقر إخصائي التحاليل الطبية بحصوله على كميات من أكياس الدم مقابل مبلغ 85 جنيهًا للكيس، وإعادة بيعها لبنوك الدم بالمستشفيات،

مقابل 190 جنيهًا، بمساعد الكيميائي.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بأنهما استدراجهما أكثر من 500 طفل من أمام مسجدي السيدة زينب والحسين، والشوارع المختلفة، وحصلا على «كيسين دم» من كل طفل.
وجاء فى تحقيقات النيابة أن المتهم الرابع "محمد .ع " والذى يعمل فنى تحاليل بمستشفي الهلال الأحمر، أنكر صلته بقضية أكياس الدم، وأكد أنه تم إلقاء القبض عليه من قبل رجال المباحث بمقر عمله للإدلاء بأقواله حول علاقته بالمتهم الرئيسى مصطفى.ع، وكذلك المتهم الثانى عماد.ح، موضحا أن صلته بالمتهمين هى علاقة عمل، حيث إنهم كانوا يعملون فى أحد المستشفيات الخاصة.
كانت مديرية أمن القاهرة قد نجحت فى القبض على المتهمين الرئيسيين بعد ورود معلومات عن تجميعهم لأطفال الشوارع، واصطحابهم إلى شقة بالدور الثالث فى عقار بعطفة المهدى بالمنيرة، ويسحبان دمهم مقابل مقابل 60 جنيها للكيس واعترف المتهمون بالواقعة، وتم العثور على 6 أكياس ممتلئة بالدم، و30 كيسا فارغا مجهزة للتعبئة، ثم قامت بالقاء القبض علي باقس المتهمين لعرضهم علي النيابة التي أمرت بحبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات.