عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذئب البشري .. نهش جسد الطفلة

اعتداء على طفلة -
اعتداء على طفلة - أرشيفية

لم يرحم الذئب البشري طفلة لم تبلغ من العمر 14عامًا وأجبرها علي دفع شرفها  , الذي فقدته أثناء إجباره بدخولها إلي أحد المخازن  وهتك عرضها ، وذهبت صرخاتها سدى في الفضاء .

 

البداية حينما كان الطفلة تريد الخروج من المنزل و ساقتها الأقدار لتذهب  إلي  منزل شقيقها الوحيد  لزيارته  لتقضي معه أوقات فراغها ، نصحها والدها  بالانتظار لحين عودته من عمله حتى يقوم بتوصيلها، لكنها كانت متلهفة لرؤية طفل شقيقها الأصغر.

 

غادرت الطفلة منزلها، وترجلت علي قدميها ، ومنذ تلك اللحظة شعرت بأن أحد الأشخاص المتواجدين في الشارع ينظر لها نظرات مريبة.

 

تحملت حتي تصل بسرعة إلى شقيقها، لكن لم تمهلها الظروف للانتظار،وبعد دقائق  فوجئت الطفلة بهذا الشاب يلقي على مسامعها كلمات الغزل والإعجاب بها .

 

 هنا شعرت بأنها في خطر مؤكد، بدأت في نهره وتوبيخه وأسرعت في الترجل لكي تغادر إلا أن ذلك لم يكن الحل  فأجبرها الشاب علي الدخول إلي أحد المخازن وهتك عرضها .

 

ظنت الضحية أنه لص يريد سرقتها فقط والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية "حلها"، لكنها كانت واهمة، فكان الشاب له رأي آخر وهدف يختلف كلية عما جاء في ذهنها.

فأشهرا سلاحه الأبيض في وجهها، وفجأة وجدت نفسها محاطة بين جدارن أحد البيوت.

 

إذلال توسلت له أن يتركها لحالها وستمنحه كل ما تملك من مشغولات ذهبية، لكن كل هذه العروض لم ترض تلك الذئب .

 

لم تشفع صرخاتها ولا توسلاتها له، ويبدو أنها كانت كلما تعالت صرخاتها واستغاثاتها زاد عناد وإصرار الذئب البشري على استكمال المهمة.

 

بدأت حفلة إذلالها  وإهانتها منذ لحظة إجبارها على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح ، ثم قيام الشخص بمعاشرتها ونهش جسدها، لم ترحمها

دموعها وتوسلاتها، كأنه أصابه الصمم.

 

 قضتها الطفلة مع تلك الذئب وتم الاعتداء عليها واغتصابها بشكل بشع لم يسبق له مثيل، حتى فرغ منها تمامًا وعجزت الضحية عن الحركة والمقاومة ثم هددها بقتلها لو أبلغت أي شخص بما حدث لها. 

 

عثر الأهالي على الطفلة الضحية في حالة إعياء شديدة، متجردة من ملابسها داخل أحد المخازن القريبة من المنطقة المجاورة لمنزلها ، وقاموا بنقلها للمستشفى وبدورها أبلغت الشرطة، وانتظر رجال الأمن حتى سمحت حالة الطفلة بالكلام وقدمت وصفًا تفصيليا لشكل وملامح الجاني .

 

تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين، اعترف بتفاصيل الجريمة , وتم أحالته إلي النيابة وتولت التحقيق وتم أحالته إلي محكمة الجنايات 

 

وطوال العام الماضي أودعت الضحية في مصحة نفسية للعلاج بعدما تعرضت لأقصى عقاب يمكن أن تناله.

 

فقررت الضحية الحضور لمحكمة جنايات القاهرة، رغم صعوبة اللقاء ومشهد المواجهة، ادعت التماسك وحاولت أن تمنع دموعها من النزول وأصوات صراخها المكتومة من الصياح، لكنها لم تكن في أحسن حالاتها، فرؤيتها لتلك الرجل مرة أخرى جددت لها الأحزان الغارقة فيها من الأساس وأنعشت ذاكرتها بكل تفاصيل ذلك اليوم المشئوم.