رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء وقتل وقنبلة.. تفاصيل جديدة في مقتل شاب الصف

صورة القتيل
صورة القتيل

كتب- أحمد البحراوي:

 

جمعت المصالح المشتركة بين "محمد" الثلاثيني وبين رجب وأشقائه، ليدخل بعدها الشيطان بينهم ويقوم محمد باستخدام سلاحه مطلقًا عيارات طائشة استقرت إحداهما في جسد شقيق رجب ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وأصيب أخوه الآخر ولكنه قد تلقى العلاج بالمستشفى وغادر بعد تحسن حالته الصحية، وتملك الغضب من الأخ رجب وأقسم على الانتقام أخذًا بالثار.

 

ولكن محمد قد اختفى ولاذ بالفرا ولم يعثر له على آثار بعدها، وأكد البعض أنه ذهب للاحتماء بذئاب الجبل بعد فعلته، إلا أنه قد حطم كل التوقعات وفاجأ أهل القرية بحضوره اليهم بقرية عرب أبو ساعد مسكن رجب واهله، وترك سيارته ممسكًا بسلاحه وترجل متمشيا داخل القرية وأما منزل رجب ليقوم بعدها بالتوجه لأحد الأكشاك ليشتري علبة سجائر.

 

دقائق معدودة كان الخبر قد وصل لرجب وان قاتل شيقيقه داخل القرية، غلي الدم في عروقه وخرج متهورا مستلًا سكينه حتى رأي محمد وغافله مسددًا له طعنة برقبة سببت للقتيل جرحا ذبحيا لفظ علي أثره أنفاسه الأخيرة، ولم يكتف أهل رجب بطعنة واحدة ليجتمعوا عليه ويلقي كل منهم بدلوه مسددًا طعنة، ليتركوا خلفهم جثته بها 28 طعنة حسبما أفاد التقرير الأول للطب الشرعي.

 

شهود عيان يكشفون ربع ساعة من الحرب داخل أرجاء قرية عرب أبو ساعد:

كشف عدد من الأهالي وشهود العيان للوفد تفاصيل الجريمة بدًءا من ذهاب القاتل إلى القرية واستعراض قوته وما يحوزه من اسلحة، واتجاه نحو بيت صاحب الدم، والذي في لحظات معدودة خرج وسدد طعنته النافذة بالرقبة ثم استكمل الأهالي مشوارهم ليلقي كل منهم بدلوه، وأكد شهود عيان أن المجني عليه كان  يترنح ويتفاخر بنفسه أمام أهل القرية وأهل الثار مع علمه ان أهل رجب يتتبعه لينتقم منه، وهذا ما اثار شك  الناس أنه متعاطي شيئا اثر علي قواه العقلية ليجعله يقرر أن يحضر إلي الموت بقدميه غير خائف من أصحاب الدم الذي أهدره.

 

القتل والرمل ومسجد القرية:

روي أحد شهود العيان للوفد مفاجأة من العيار الثقيل حيث ذكر أن محمد قد ذهب للقرية وليس بحوزته فقط بضعة اسلحة نارية، ولكنهم اكتشفوا انه كان بحوزته قنبلة شديدة الانفجار وألقاها أمام مسجد القرية، وأكد الجميع أن محمد القاها انتقاما من عائلة رجب واهل القرية جميعا، حتى أن الاهالي لم يعرفوا كيف يتصرفون

في مثل هذه المشاكل لتاتي الاقتراحات بوضع كمية من الرمال حول القنبلة لتخفف من أثر انفجارها حتى تصل الأجهزة الأمنية، ونجحت الأجهزة الأمنية بعدها في تفكيك القنبلة فضلا عن تمشيط الطرق المحيطة بالمسجد والقرية للكشف عن وجود أي قنابل أخرى، لم يقترب الأهالي من المسجد حتى أكدت قوات الأمن لهم خلو المكان من أي قنابل أو متفرقعات.

 

من هو القتيل:

روي الكثير  من شهود العيان اقول مثيرة عن شخصية القتيل والذي روي عنه البعض أنه تاجر للأسلحة غير تجارته للمواد المخدرة وتعاطيها، غير ما عرف عنه الإجرام وحيازة الأسلحة بشكل دائم،والبلطجة والشغب وإثارة الذعر بين الناس، والبعض يربط شخصه ببعض الجرائم التي قد تمت علي الطريق الاقليمي بناحية المركز، واكدوا علي وجود علاقة قوية تجمعه مع ذئاب الجبل وانه كان يحتمي منهم  اثناء فترة هروبه من أهل الدم.

اختفاء رجب:

بعد كل ما حدث من حرب دامية اختفي رجب عن الأنظار ساعات معدودة ليعود بعدها للطريقة ويظهر متجها باتجاه ديوان عام مركز الصف ليقوم بتسليم نفسه والإرشاد عن سلاح جريمته، ليؤكدوا انه لم يختف خوفا من القبض عليه  بقدر ما كان ينوي أن يسلم نفسه للشرطة وسلاح جريمته بيده، ليتفاخر أمام الجميع أنه استرد كرامته وحقه المهدور.

عرب أبو ساعد ترسانة عسكرية:

وبعد ليلة شهدت بها قرية عرب أبو ساعد الكثير مازال الأمن مشددا داخل القرية تحسبا لتجدد الاشتباكات أو محاولة أهل القتيل الانتقام لابنهم خصوصا مع تأكيد الجميع علي وجود علاقة قوية تجمع القتيل ببعض القتلة والمجرمين.