خلعت الحجاب فحرمها الزوج من ابنتها وأقام ضدها دعوى نشوز

كتب- علي الشريف:

 

لم تتوقع الزوجة أن خلعها للحجاب يجعها تتعرض لإهانات قهرية من زوجها، فرغم منصبه الكبير وتفتحه في العمل، إلا أنه طردها خارج المنزل وحرمانها من ابنتها منذ حوالي 8 شهور، وقام برفع دعوى نشوز.

 

وقالت الزوجة ردًا على دعوى النشوز التي أقامها زوجها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، والتي حملت رقم ٤٥٢٦ كان زواجي منه بشكل تقليدي، وعشت معه ٣ سنوات مليئة بالتحكمات، واكتشفت أنه رغم حصوله على قدر كبير من الدرجات العلمية إلا أنه جاهل، فهو يريدنى عبدة في منزله تأمر فتطاع".

 

وتابعت حديثها: كل طموحى أن أعيش سعيدة ومتصالحة مع نفسى، وأدركت أن قطعة القماش التي أرتديها على رأسي ليست هى التى ستحدد تدينى، وخصوصا أننى لم أخترها، فقررت خلعها، ومن هنا قوبلت بالضرب والابتزاز، ووضعت بين أن أختار حياتى مع زوجى وابنتى والحجاب، أو أعيش حياتى كما أريدها بدون ضغوط أو إجبار.

 

وأكملت: عندما رفضت ارتداءه، طردنى

زوجى من المنزل، وقال بإن عادات وتقاليد عائلته لا تسمح له بالزواج من امرأة منحلة مثلي، ولا تربية حفيدتهم، ومن وقتها وأنا أحارب لأحصل على ابنتى التى أخفاها عنى، وأقمت دعوى حضانة حملت رقم ٣٦٨٤ ودعوى خلع حملت رقم ٣٧٨٦.

 

واستطردت: هددنى بإننى إن لم أتنازل عن الدعاوى والحق فى حضانة طفلتى الصغيرة، سيقوم بتلفيق اتهامات باطلة فى أخلاقى، وسيلقى على وجهى مياه نار لكى يدمرنى، وحررت ضده عدة محاضر بقسم شرطة مصر الجديدة بعد تعديه على بالضرب في عملى بعد أن جاء ومعه حجاب، وحاول أن يجبرنى على ارتدائه بالقوة أمام الجميع.