عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شنق نفسه بسبب رفض والدته توكيل محام لوالده المحبوس

انتحار - ارشيفية
انتحار - ارشيفية

كتب - محمد جلال:

في ساعة متأخرة من الليل دخل إلي غرفته يائسا من حياته، نفسيته متدمرة فقرر التخلص من حياته بالانتحار، حيث أن والدته رفضت أن تعطيه مبلغا من المال لكي يتكفل بتوكيل محام للدفاع عن والده المبحوس، فقام بلف ملاءة السرير حول رقبته ثم ربتها بسقف الغرفة وشنق نفسه انتقاما مت والدته.

 

أسرة صغيرة مكونة من ثلاثة أفراد الأب والأم وابنهما الوحيد الذي جاء بعد معاناة من الحياة، عانت فيهما الأم الكثير بسبب أفعال زوجها السيئة، ففي بداية الأمر كان يقوم بسرقة المنازل والتجارة في المخدرات وكانت زوجته تطلب منه الكف عن هذا الشئ وتهدده بتركها للمنزل، لكنه لم يهتم حتي قامت الحكومة بإلقاء القبض عليه أكثر من مره، مرت الأيام وأنجبت زوجته ولدا كان والده يحبه اكثر من نفسه فكبر الطفل الذي كان يحب والدة بدرجة ذادت الوصف.

 

أصبح الإبن في المرحلة الثانوية ولم يكن يعلم بأن والده يقوم بالسرقة والإتجار بالمخدرات، حتي جاء ذات يوم وتم القبض علي والده أثناء سرقته إحدي الشقق نزل الأمر علي الإبن كالصاعقة فكيف يستطيع العيش بدون والده، الذي يحبه حبا جما فإنه لا يستطيع أن يري الحياة بدونه، فذهب إلي والدته مهرولا قائلا"انا

عايز فلوس عشان اقوم محامي لبابا" لم تسمع له والدته وأخبرته أن أبوه يقوم بسرقة المنازل ويتاجر في المخدرات وإنها لا تسطيع دفع الكفالة له، إستشاط الإبن غضبا في وجه والدته وشعر وكأنه لن يستطيع رؤية والده في المنزل مرة اخري.

 

طلب الإبن من والدته مرة ثانية الأموال ولكنها أخبرته إنها تمر بضائقة مالية، لم يعد أمامه أية حيلة ليخرج والده من السجن فأراد أن ينهي علي الأفكار التي تدور في عقله وأن يريح ذهنه إلي الأبد ويهرب من الواقع المألم فقرر الإنتحار، دخل غرفته عازم النية علي إنهاء حياته فقام بلف ملاءة السرير علي رقبته وعلقها في سقف الغرفة وأنهي حياته بنفسه. وكانت قد تلقت مباحث الفيوم بلاغا بإنتحارطالب ثانوي داخل غرفة نومه بمنطقة الزملوطي وشنق نفسه انتقاما من والدته.